الدويلة: هبات الكويت تذهب لترسيخ أقدام الانقلاب الدموي في مصر
الكويت
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
12-01-2015
أكد النائب الكويتي السابق في مجلس الأمة مبارك فهد الدويلة أن الأموال التي تقدمها دولة الكويت لمصر لا تذهب للشعب المصري وإنما تذهب لترسيخ النظام الانقلابي في مصر على حساب حرية الشعب الذي يقمع يوميا، موضحاً أن السيسي لم يرحب به في الكويت لأنه تولى السلطة بانقلاب قتل فيه الشعب المصري.
وأفاد الدويلة في تصريح خاص لموقع "شؤون خليجية ": أن الهبات التي قدمتها الكويت لمصر، قدمت مع الأسف الشديد نتيجة الضغط من بعض دول مجلس التعاون علي الكويت ونحن نعلم جيدا أنها لن تذهب للشعب المصري، وولله لو تذهب للشعب المصري لتحسين معيشته وتطوير البنية التحتية، وإنجاز مشاريع بما ينفع الشعب ويعود عليه بالفائدة والله لن ننزعج بل سنستمر عن طيب خاطر.
وأضاف: " وأنا أذكر عندما كنا في البرلمان في التسعينات جاءنا اقتراح بإسقاط ديون بقيمة مليار دينار كويتي عن مصر ووافقنا على الإسقاط في جلسة واحدة بالأجماع دون نقاش تقديرا لدور مصر ولمساعدة الشعب المصري في أن يقوم من عثرته، أما الاموال التي تمنح الآن للنظام الانقلابي في مصر، إنما هي لترسيخ أقدامه على حساب حرية الشعب، ولذلك نعتقد أنها أموال لن يطرح الله فيها البركة".
وأوضح أن هناك قطاعات واسعة من الشعب الكويتي وبعض القيادات السياسية في الكويت غير مؤمنة وغير واثقة من أن هذه الأموال ستصل للشعب المصري ولكنها تذهب للسلطة التي جاءت على جثث ودماء آلاف الأبرياء مع الأسف الشديد.
زيارة السيسي (لا _أهلا _ولا _ مرحبا ) بسبب القتل
وبشأن زيارة السيسي للكويت مؤخرا، تحدث الدويلة عن الشعب الكويتي الذى دشن هاشتاقا في تويتر احتل المركز الأول في ترديد التغريد في يوم واحد وهو ( لا _أهلا _ولا _ مرحبا ) لأننا نعرف انها جاءت في الوقت الخطأ الذى نعانى فيه من انخفاض اسعار النفط والوضع الاقتصادي متأثر ونعلم أنه سيتبعها هبات أو عطايا، هذا إلي جانب عدم تقبل غالبية الشعب الكويتي لهذا الرجل، ولم يكن هناك ترحيب للسيسي في الكويت إلا من جانب رجال أعمال لهم مصالح في مصر هم من رحبوا به، لكن غالبية القطاعات وغالبية التجار في الشعب الكويتي لم يرحبوا به لأنه أتى من خلال انقلاب عسكري دموي غاشم.
وحول تأثر الوضع الاقتصادي في الكويت بانخفاض أسعار النفط وعن مطالبات الحكومة بالتقشف في ظل استمرار سياسة الهبات والعطايا، أجاب الدويلة أنه بالطبع الوضع متأثر جدا، فبعدما كنت أبيع بـ 110 ينخفض الي 40 و42 دولارا، طبعا كارثة، والسحب الآن من الاحتياطات التي كنا نتركها لـ "اليوم الأسود" و " أصبح الآن كل يوم عندنا أسود".