أكد وزير الخارجية الليبي في حكومة عبدالله الثني، بطبرق، محمد الدايري، أن أطرافا عربية على رأسها مصر والإمارات والسعودية تدعم الجيش الليبي في إشارة إلى القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، وأن بلاده دون هذا الدعم لن تتمكن من مواصلة حربها على الإرهاب، حسب تأكيده.
وأفاد الدايري في تصريحات صحفية اليوم السبت (10|1)، أن قطر تدعم حاليا المسار التفاوضي في ليبيا، وتلعب دور وساطة بين الحكومة الليبية وقوات ‏"فجر ليبيا".
وأضاف الدايري أن الدعم السوداني لبعض "الميليشيات الليبية" توقف منذ زيارة رئيس الحكومة التونسي إلى الخرطوم، مشددا على أهمية التوصُّل إلى وقف لإطلاق النار بين الفرقاء، لتعزيز الحوار التفاوضي.
ومضى قائلا: إن هناك محاولات‏ من تيار الإسلام السياسي للسيطرة على السلطة في ليبيا، من خلال فرض الأمر بقوة السلاح، حسب زعمه.
وأشار إلى أن الحوار السياسي في ليبيا لا يمكن أن يشمل الجميع، خاصة العناصر المتطرفة، ونعى جيدًا ضرورة التعاون مع بعض القوى الوطنية التي تريد بناء ليبيا، وأنَّ هناك خططًا عربية ودولية يجب تنفيذها من أجل الحوار.
وذكر الدايري أن هناك تحفظات على مبادرة الحوار السياسي للمبعوث الدولي‏ إلى ليبيا، منها اعتراضنا على إشراك رموز بقوات فجر ليبيا في الحوار.
وجاءت هذه التصريحات من وزير الخارجية بحكومة الثني المنبثقة عن برلمان طبرق المنحل، عقب الأنباء عن قيام وفد من حكومة عمر الحاسي في طرابلس بزيارة إلى الإمارات للتفاهم ولكي تقوم حكومة الحاسي بشرح موقفها وموقف المؤتمر الوطني العام الليبي من الأوضاع في ليبيا.