كشفت شركة "إنتل" الأمريكية العملاقة في مجال صناعة الشرائح الالكترونية عن منتج جديد بحجم زر مخصص للملابس والنظارات والإكسسوارات الأخرى الموصولة بالإنترنت، أو ما أصبح يعرف بالـ"ويربلز" (التكنولوجيا القابلة للبس) التي قد تشكل الجيل الجديد للأنظمة المعلوماتية.
ويعد المعالج الجديد أخف وأصغر من معالج "إنتل اديسون" الذي تم الكشف عنه العام الماضي.
وعلق المدير العام للمجموعة براين زارنيتش خلال مؤتمر صحافي في المعرض الدولي للالكترونيات في لاس فيغاس بأن الاختراع الجديد المسمى "إنتل كوري" يمثل ما اعتبره "الجيل الجديد للمعلوماتية"، مشيرا إلى أن الطفرة على صعيد الإكسسوارات الموصولة بالإنترنت وما شابه ذلك من تقنيات حديثة تساهم في إخراج المعلوماتية من العوائق الموجودة على صعيد الشاشات ولوحات المفاتيح التقليدية. وأضاف "يمكن لهذا الأمر أن يحررنا، وقررنا أيضا استثمار مبلغ 300 مليون دولار للتشجيع على اعتماد مبدأ التنوع لتلبية كافة احتياجات العملاء".
وتعتمد "إنتل" في منتوجاتها على تصنيع مكونات مخصصة لأجهزة الحاسوب الشخصية، لكنها أخفقت في دخول عالم المحمول، وتسعى في السنوات القادمة إلى تعويض ما خسرته عبر التركيز خصوصا على الأجهزة الموصولة بالإنترنت والـ"ويربلز".