أعلن السلطات الفرنسية، الخميس (8|1)، أنها ستنظم اجتماعا مهما ورفيع المستوى حول الارهاب الأحد المقبل يشارك فيه كبار المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف، إن الاجتماع سيناقش جهود التنسيق والتعاون في مكافحة الارهاب في أعقاب الهجوم على صحيفة /شارلي ابدو/ الساخرة في باريس والذي اسفر عن 12 قتيلا و8 جرحى.
وأوضح كازانوف أن من بين المشاركين وزيري الداخلية والعدل الأمريكيين بالإضافة إلى وزراء أوروبيين ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي.
في سياق متصل حذر وزير الداخلية الفرنسي من ردود الفعل أو الهجمات ضد الجالية المسلمة في فرنسا بعد أن تم الابلاغ عن عدة حوادث مماثلة في الساعات الأخيرة حيث تم اطلاق النار على مسجدين في فرنسا واحراق مبنى آخر قريب بعد انفجار قنبلة محلية الصنع.
وشدد كازانوف على أن "فرنسا لن تتسامح مع تدنيس الأماكن المقدسة"، مضيفا أن الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال سيتم تحديدهم واعتقالهم ومعاقبتهم.
وأكد أن "فرنسا بلد علماني يسمح للجميع بممارسة شعائرهم الدينية مهما كانت"، مشيدا بالاقلية المسلمة على إدانتها السريعة للهجوم الارهابي ضد الصحيفة الفرنسية.
وكان 12 شخصا قتلوا وأصيب ثمانية آخرون يوم أمس عندما فتح رجلان النار من أسلحة رشاشة على أسرة التحرير في مقر الصحيفة الساخرة وسط باريس.