أعرب رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، عن خالص أسفه حول تصويت مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الفلسطيني - العربي، الذي كان ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية بحلول العام 2017.
وأكد أن "الرفض الأمريكي المعتاد لمشاريع القرارات ضد إسرائيل لم يكن خيبة الأمل الوحيدة لدى الشعب العربي، بل إن امتناع بعض الدول الصديقة عن التصويت، وكذلك اعتراض أستراليا على القرار أحبط آمال الشعب الفلسطيني والعربي الذين وضعوا مشروع قرار لا يدعو سوى إلى تطبيق القانون الدولي".
وأوضح أن الامتناع أو التصويت ضد القرار كان بمثابة شرعنه للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي في فلسطين، الأمر الذي يُنافي كافة القوانين والتشريعات الدولية، حسب بيان له اليوم الخميس.
ولفت "الجروان" إلى أن البرلمان العربي وباسم الشعب العربي سيعمل على مخاطبة الدول التي امتنعت أو صوتت ضد القرار، وذلك لإيصال صوت الشعب العربي المستاء من عدم دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية في إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحيا الجروان صمود الشعب والقيادة الفلسطينية، مشيدًا بجهود الدبلوماسية الفلسطينية والعربية التي عملت من أجل إنفاذ القرار، ومؤكدًا على وقوف الشعب العربي ودعمه للقيادة الفلسطينية في جميع خطواتها ومنها الانضمام لمحكمة العدل الدولية.