استأنف مطار أبوظبي عمليات الطيران مرة أخرى بشكل طبيعي، بعد أن تم إغلاق المطار أمام الحركة الجوية نحو ساعتين، بسبب الضباب الكثيف الذي شهدته أبوظبي صباح أمس، ما أدى إلى تحويل 16 رحلة جوية إلى مطارات مجاورة، وتأخير وإلغاء عشرات الرحلات الأخرى في المطار، منها 44 رحلة تأخرت أكثر من أربع ساعات منتصف الليلة قبل الماضية.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة أبوظبي للمطارات، أحمد الهدابي، لصحيفة /الإمارات اليوم/، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (30|12)، إن "شركات الطيران المختلفة استأنفت رحلاتها بشكل طبيعي من المطار في وقت لاحق أمس، كما عادت الحركة الجوية في المطار، بعد أن تم إغلاق المطار من الساعة 7:30 صباحاً"، مشيراً إلى أنه تمت جدولة ما يراوح بين 350 و400 رحلة بعد إعادة فتح المطار.
وأشار الهدابي إلى أنه "تمت إعادة تسيير وتشغيل جميع رحلات الطيران التابعة للاتحاد للطيران انطلاقاً من مطار أبوظبي، بعد أن تم تحويلها في وقت سابق إلى خمس مطارات مجاورة".
وأكد الهدابي أن "الضباب الكثيف الذي شهدته العاصمة أدى إلى تدني مستوى الرؤية إلى أقل من 75 متراً، أي أقل من المستوى المسموح به للطيران وفقاً لتعليمات الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، ما أدى إلى توقف الرحلات في المطار في وقت سابق".
وأشار في هذا الصدد إلى أن "أجهزة الرؤية في حالات الضباب في المطار، التي تسمى (كات بي 3) تعمل بشكل طبيعي في المطار، إلا أنه محظور على شركات الطيران والطيارين تسيير رحلات في حالات الضباب الكثيف، مثل التي شهدتها أبوظبي أمس، حفاظاً على سلامة الركاب وأطقم الطيران".
وكان بيان صدر عن شركة أبوظبي للمطارات، أمس، أشار إلى أن الضباب الكثيف الذي تشكل منتصف الليلة قبل الماضية، تسبب في تأخير 44 رحلة من أبوظبي أكثر من أربع ساعات، بينما تم إلغاء العديد من الرحلات.