أحدث الأخبار
  • 09:14 . تقرير حكومي: انخفاض معدل البطالة في الإمارات إلى 1.9 بالمئة... المزيد
  • 08:13 . الأرصاد يتوقع تراجع درجات الحرارة وسقوط أمطار خلال الأيام القادمة... المزيد
  • 08:03 . الولايات المتحدة تحث حماس على "وقف أعمال العنف"... المزيد
  • 03:50 . "الخارجية" و"الهوية والجنسية" تطلقان خدمات قنصلية جديدة لحاملي الإقامة الذهبية... المزيد
  • 03:45 . "التعليم العالي" توقف مركزا تدريبيا غير مرخص وتحيل القائمين عليه للنيابة... المزيد
  • 03:42 . حاكم الشارقة يعتمد 165 منحة دراسية لطلبة أكاديمية الشارقة للنقل البحري... المزيد
  • 12:54 . السعودية والبرتغال تبحثان تعزيز التعاون وآخر المستجدات الدولية... المزيد
  • 12:53 . من الأمل بالتأهل إلى فوضى المدرجات.. مواجهة الإمارات وقطر تثير عاصفة غضب خليجية... المزيد
  • 11:57 . بعد فشل التأهل المباشر.. ما حظوظ "الأبيض" في بلوغ كأس العالم 2026؟... المزيد
  • 11:38 . الاحتلال يقرر فتح معبر رفح وإدخال 600 شاحنة مساعدات... المزيد
  • 11:27 . حماس تعزز قبضتها الأمنية في غزة وتعدم متهمين بالتعاون مع الاحتلال... المزيد
  • 11:20 . صحيفة: غياب قادة الإمارات والسعودية عن مؤتمر شرم الشيخ يؤكد التنافس الشديد مع مصر... المزيد
  • 11:20 . "الأبيض" يفشل في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026... المزيد
  • 10:42 . حلفاء أبوظبي جنوبي اليمن يتوددون للاحتلال الإسرائيلي في مساعيهم للانفصال... المزيد
  • 08:59 . الاحتلال يغلق معبر رفح ويقلص دخول المساعدات بحجة جثامين قتلاها بغزة... المزيد
  • 01:40 . الاتحاد الدولي لعمال النقل يدعو السلطات الإماراتية لإنقاذ بحارة عالقين منذ أشهر... المزيد

سهولة استفزاز الإمارات من الخارج .. دلالات أمنية وسياسية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2014

ما كان لدولة مثل الإمارات، أن ترتعد فرائصها وتستنفر وزراءها ودبلوماسييها، من أجل تصريحات عابرة من هنا وهناك، لا تعدوا عن كونها آراء سياسية.

فاستنفار أركان الدولة على هذه الصورة، بعد تصريحات عضو مجلس الأمة السابق مبارك الدويلة، وسبقها قبل ذلك تصريحات نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في الأردن زكي بني رشيد، وممارستها الضغط الفعلي على حكومات البلدين، للقيام باجراءات عقابية، أفضت إلى رفع دعوى حكومية على النائب السابق الدويلة في المحاكم الكويتية، وحبس بني رشيد في السجون الأردنية، ليعطي دلائل ومؤشرات بالغة الحساسية ومستقبل قاتم عن النهج السياسي والأمني في الدولة.
فالإمارات، بحسب مراقبين، التي اشتهرت في أيام الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باصلاح ذات البين على المستويات العالمية وفي القمم الكبرى، وابتعادها عن التدخل في الشأن الداخلي للبلدان، ومنهجها المتوازن في حل قضاياه، أصبحت الآن تسير عكس ما رسمه الأب المؤسس لها، فأصحبت تضيق ذرعا بأي نقد أو تعليق أو حتى رأي، والذي كان انعكاسه في تردي حقوق المواطنين الإنسانية، وتدخلها في شؤون البلدان سياسيا وعسكريا، كما أصبحت أراضيها تحتضن القواعد العسكرية الغربية التي تهاجم فيها الدول المنطقة.
فهل ما تقوم به الإمارات يُعد تحصينا لأمنها، أم هي اظهار للقوة الفائقة، أم بداية لظهور ديكاتورية جديدة اسمها أبوظبي تتحكم في الإمارات وفي المنطقة، كما تتساءل وسائل إعلام أجنبية.
وهذا ما تجيب عليه صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية التي شبهت دولة الإمارات بـ "إسبارطة الصغيرة"، في إشارة إلى "إسبارطة اليونانية" التي ظهرت في القرن العاشر قبل الميلاد، عندما كانت دولة عسكرية مستبدة إلا أنها تميزت بالاستقرار مقارنة بمحيطها وتمكنت لاحقاً من هزيمة جيش الفرس الذي كان يريد احتلال اليونان آنذاك.