اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بالعمل على "نقل العمليات الإرهابية" إلى الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، الأحد، وفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وقال نتنياهو “نشاهد في الأسابيع الأخيرة جهودا إيرانية متزايدة تهدف إلى توسيع رقعة العمليات الإرهابية لتصل إلى الضفة الغربية”، من دون أن يتحدث عن طبيعة تلك الجهود.
وأضاف أن سفير السلطة الفلسطينية في طهران “صلاح زواوي” أطلق تصريحات قال فيها: “النظام الصهيوني هو ورم سرطاني يجب تدميره آجلا أم عاجلا”، وفق قوله، وأضاف نتنياهو أن الشخص الذي قال هذا الكلام “ليس عضوا في حماس بل هو سفير السلطة الفلسطينية لدى طهران”.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مثل تلك التصريحات تؤدي في نهاية الأمر إلى “ارتكاب العمليات الإرهابية التي شهدناها مؤخرا”، في إشارة إلى العمليات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية.
كما تساءل عن دور الأمم المتحدة إزاء تلك التصريحات، وقال مستنكرا: “بدلا من التعامل بشدة مع هذا التحريض، الأمم المتحدة تدعم مشروع قرار فلسطيني أحادي عبارة عن محاولة لتمرير قرار في مجلس الأمن، يهدف إلى طرح تسوية ستُفرَض علينا وتؤدي بدورها إلى إقامة حماس أخرى هنا (في إشارة للضفة) وتعرض أمننا للخطر”.
وختم نتنياهو “هذه هي الأمم المتحدة ذاتها التي مرر مجلس حقوق الإنسان التابع هذا العام 20 قرارا ضد إسرائيل وقرارا واحدا فقط حول كل من إيران وسوريا”.
ونسبت تصريحات للسفير الفلسطيني بإيران صلاح النووي، إبان الحرب الإسرائيلية على غزة التي انتهت في أغسطس/آب الماضي، قال فيها إن “زوال إسرائيل قد بدأ وأن الجيل الجديد في إيران سيشهد انتصارنا على إسرائيل بالتأكيد”. مردفاً بالقول: “لقد بدأنا طريقنا لمحو إسرائيل وتحرير فلسطين”.
