كاتبة أمريكية: السبسي سيتخلى عن العلاقات مع قطر وتركيا لصالح الإمارات
واشنطن
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
23-12-2014
قالت الكاتبة الأمريكية بمعهد واشنطن فوير في تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي اليوم الثلاثاء أن السبسي سيعمل على تعزيز تحالفات بلاده التقليدية مع أوروبا وقد يتخلى عن العلاقات مع تركيا وقطر لصالح التحالف مع الحكومات المناهضة للإخوان للمسلمين في كل من مصر والسعودية والإمارات.
وأفادت "فوير" بأنه يخطئ من يعتقد أن الديمقراطية في تونس وصلت لقطارها الأخير بمحطة الانتخابات الرئاسية التي آلت لفوز الباجي قائد السبسي على حساب المنصف المرزوقي، لكن اختبارات جديدة للديمقراطية الوليدة في البلد الإفريقي ستأتي لاحقا كما رأت الباحثة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأقصى سارة فوير.
وقالت فوير في تقرير لها نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي اليوم الثلاثاء "إن أولى المهام الأساسية للقيادة السياسية الجديدة في تونس ستكون هي تشكيل الحكومة، والتي سيؤثر تشكيلها على الاستقرار السياسي قصير الأمد وقدرتها على معالجة التحديات الاقتصادية الرئيسية".
وتابعت القول: "إن مهام أخرى تنتظر السبسي مثل مفاوضات تشكيل الحكومة وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية وتحديد شكل العلاقة بين الرئيس ورئيس الوزراء، الذي سيعينه الرئيس بعد حفنة من المهام الحيوية، ومن غير المحتمل أن يدخل الرئيس الجديد القصر الحاكم وهو يفكر في إقصاء بقية الأطراف".
وترى الباحثة أن واشنطن بحاجة للبناء على شراكتها خلال الأعوام الثلاث الماضية مع تونس وأن تعمل مع السبسي لضمان أن الانتقال الديمقراطي السلس لا يزال على المسار الصحيح.
وأشارت فوير إلى أن الانتخابات الرئاسية التونسية تأتي بعد خطوات على مسار الديمقراطية وتطورات مهمة في السلطة التشريعية، والتي تمثلت في تشكيل البرلمان وإقرار الدستور الجديد وسيشمل البرلمان الجديد 5 تكتلات وهم حزب نداء تونس (حزب السبسي) وحركة النهضة الإسلامية والاتحاد الوطني الحر وائتلاف الجبهة الشعبية وحزب آفاق تونس الليبرالي.