06:44 . الرحلة الأخيرة لزعيمة المعارضة البيلاروسية.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد |
12:02 . في جريمة جديدة.. الولايات المتحدة تمنع التأشيرات الإنسانية الطبية على أبناء غزة... المزيد |
11:58 . الكويت.. القبض على 67 متهما بصناعة الخمور عقب وفاة 23 شخصاً... المزيد |
11:50 . بدء دوام المدرسين والإداريين في الإمارات اليوم.. والطلاب من الأسبوع القادم... المزيد |
11:44 . 16 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في غزة اليوم... المزيد |
11:35 . اليمن.. قصف إسرائيلي يستهدف محطة كهرباء بصنعاء... المزيد |
01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد |
08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد |
05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد |
11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد |
11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد |
11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد |
11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد |
11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد |
11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد |
08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد |
في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات وتحديدا في 17 ديسمبر من عام 2010، أضرم الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه بعد قيام البلدية بمصادرة عربة الفاكهة والخضروات التي كانت تمثل بالنسبة له مصدر قوت يومه وبعد أن رفض مركز الشرطة قبول شكواه، بل أكثر من ذلك، تم صفعه داخل المركز أمام مرأى الجميع، فأشعل بذلك شرارة الثورة على حكم زين العابدين بن علي.
كانت هذه الحادثة بمثابة المحفز الذي أثار الشعوب العربية على طغاتها ومعاناتها من طغيانها، فانتقلت الثورة إلى دول مصر وليبيا واليمن وسورية، وتساقطت تلك الأنظمة الهشه كحطب الدامة واحده تلوى الأخرى، ولم يظل صامدا منها سوى طاغية سورية، والتي يبدو أن نظامها على شفير حفرة الانهيار.
أربع سنوات انقضت على ظاهرة الربيع العربي، لم يتغير شيء في تلك الدول، بل زاد الأمر سوءا مع محاولة القوى السياسية المختلفة السيطرة على أنظمة الحكم بقوة السلاح، فانتشرت مظاهر القتل والتنكيل والفوضى وبات الاستقرار الأمني الذي تتمتع به تلك الدول، والذي كان يفرض من خلال أنظمتها الاستبدادية بحكم قوة الأجهزة الاستخباراتية والبطش الذي كانت تمارسه بحق من يعارضها أو يتفوه بكلمه تجاهها، مفقودا بل معدوما، حتى أضحى البعض يترحم على زمن هؤلاء الطغاة.
لماذا؟ أعتقد أن هذا السؤال يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة، وبكل واقعية، لمعرفة أسباب تلك الظاهرة، فليس من المعقول أو المقبول أن تظل تلك الدول في العيش في ظل هكذا أنظمة في حياتنا المعاصرة.
من وجهة نظري الشخصية، أعتقد أن المشكلة ثقافية بحتة. فلم تعتد تلك الشعوب، بحكم سيطرة الحزب الأوحد أو الشخص الواحد، على احترام مبادئ الديمقراطية والتعددية، وفي تقبل مفاهيم حرية الرأي والرأي الآخر وفي الانتقال السلمي للسلطة وفي استيعاب غيرها من الأسس السليمة للحكم ومشاركة الشعب في إدارة شؤون الدولة. إن أبسط ما تحتاج إليه تلك الدول، وبكل بساطة، ثورة ثقافية فكرية لتنتقل بذلك من الحال التي هي عليه إلى ما تصبو ونصبو نحن إليه.
وبمناسبة تاريخ 17 ديسمبر، فإنه في مثل هذا اليوم وتحديدا في عام 2011 وبعد سنة من وفاة محمد البوعزيزي، توفي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إل، علما بأنه قد أعلن رسميا عن وفاته بعد 51 ساعة وتحديدا في 19 ديسمبر. ولعل وفاة هذا الطاغية الذي عرف عنه انتهاك حقوق مواطني دولته بعد أن حكمها أكثر من عقدين من الزمن، عاشت من خلالها كوريا الشمالية انغلاقا وعزلة دولية غير مسبوقة، هو خير دليل أن الدول وشعوبها باقية، وأن الجميع زائلون، وهي رسالة بسيطة ليعي المتصارعون على السلطة وبالقوة ذلك!