وجهت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، اتهاما للقيادي المفصول من الحركة "محمد دحلان"، بمحاولة الانشقاق عن الحركة.
وذكرت الحركة في بيان أصدرته، مساء أمس الإثنين، على موقعها الإلكتروني إنها ستتصدى لكل محاولات الانشقاق، وخلق الفتنة داخل الحركة.
وعبرت "فتح" عن استنكارها قيام مناصرين لـ دحلان بعقد اجتماعا في مركز رشاد الشوا، بمدينة غزة، باسم حركة فتح.
وقالت الحركة في البيان: "تنتحل مجموعات (لم تسمها)، اسم حركة فتح، وتعقد اجتماعات من أجل التحريض والإساءة لقيادة ورمز الشرعية الوطنية الرئيس محمود عباس".
كما شددت الحركة في البيان، على أنها ستتصدى لكل استغلال لاسمها، وأنّ كل محاولات الانشقاق وخلق الفتن داخل حركة فتح ستبوء بالفشل.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مؤتمرا عُقد في مركز رشاد الشوا، بغزة، مساء السبت الماضي، باسم كتلة فتح البرلمانية، وانتهى بفضّه، من قبل الشرطة، بدعوى عدم الحصول على ترخيص.
وأعلن المشاركون في المؤتمر دعمهم ومناصرتهم لعضو اللجنة المركزية المفصول محمد دحلان، رافضين إحالته للمحاكمة من قبل الرئيس عباس بتهمة "الكسب غير المشروع".
وكان قد أعلن السابع من الشهر الجاري، إن هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية أحالت ملف "دحلان" إلى محكمة جرائم الفساد، بتهمة "الفساد وتهمة الكسب غير المشروع"، وهو ما اعتبره دحلان "محاكمة سياسية" يدبرها له الرئيس عباس.
ويعد دحلان، القائد السابق لحركة فتح في قطاع غزة، وفُصل من الحركة منتصف عام 2011، ويقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.