وجهت منظمة العفو الدولية رسالة مفتوحة إلى وزارة الخارجية في الدولة اليوم الثلاثاء (9|12) وضحت فيها موقفها حول تقريرها الصادر أخيراً بشأن انتكات حقوق الانسان في الإمارات.
أوضحت فيها أن المنظمة حركة عالمية تضم أكثر من سبعة ملايين شخص، وأنها منظمة تعمل على مناصرة حقوق الانسان في مكان في العالم دون أي تدخل حكومي أو فكر سياسي أو مصالح اقتصادية أو دينية.

نص الرسالة

رسالة مفتوحة موجهة إلى مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

سعادة السيدة آمنة المهيري ... مدير إدارة حقوق الإنسان وزارة الخارجية

أبو ظبي

سعادة السيدة آمنة المهيري المحترمة،
تحية طيبة وبعد
أكتب إلى سعادتكم بشأن البيان الصادر باسمكم عن وزارة الخارجية بتاريخ 1 نوفمبر/ تشرين الثاني ردا على تقرير منظمة العفو الدولية المعنون: "لا توجد حرية هنا: إسكات المعارضة في الإمارات العربية المتحدة".
(رقم الوثيقة:MDE 25/018/2014)
وللإجابة أيضا على بواعث القلق التي تفضلتم بالإشارة إليها.
كما تعلمين سعادتك فإن منظمة العفو الدولية هي حركة عالمية تضم أكثر من سبعة ملايين شخصا ينظمون حملات من أجل عالمية ينظمون حملات من أجل التوصل إلى عالم ينعم فيه الجميع بحقوق الانسان، ولا يوجّه المنظمة في مسعاها ذاك إلى رؤيتها المتمثلة بضرورة تمتع جميع الأشخاص بجميع الحقوق التي كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغير ذلك من المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.
وتعمل منظمة العفو الدولية بشكل يكفل بقاءها مستقلة عن أي تدخل حكومي أو فكر سياسي أو مصالح اقتصادية أو دينية. توثق المنظمة انتهاكات حقوق الإنسان في جميع البلدان وتبلغ عنها وتشن حملة مناصرة وكسب تأييد في هذا الإطار.