خفض صندوق النقد الدولي توقعات النمو للدول المصدرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان خلال عام 2014 بسبب احتدام الصراعات في العراق وليبيا.
وقال الصندوق النقد، فى تقرير حديث إن الخفض كان بمقدار 0,75 نقطة مقارنة بتوقعاته فى مايو الماضي.
وتوقع الصندوق بارتفاع معدل النمو بنسبة 4% خلال 2014 وذلك في حالة تحسن الاوضاع الامنية وتعافي إنتاج النفطي في البلدان غير الأعضاء في دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما ليبيا والعراق.
كما توقع الصندوق بارتفاع نمو دول الخليج بنسبة 4,5% ما بين عامي 2014 و 2015 مع ارتفاع الإنتاج النفطي بصورة طفيفة واستمرار ارتفاع نمو القطاعات الغير نفطية في حدود 6% خلال الفترة السالفة الذكر.
وذكر التقرير أن تراجع إيرادات النفط وارتفاع الإنفاق الحكومي أدى إلى إضعاف المراكز المالية لذلك ضبط الأوضاع المالية يمكن الدول من مواجهة أزمة تراجع أسعار النفط .
وتواجه بعض البلدان غير الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي حاجة ملحة إلى السحب من مدخراتها في الأجل القريب لا لنفاق على بنود أساسية والحد من اعتماد النمو الاقتصادي المستمر على ارتفاع أسعار النفط يقتضي الاضطلاع بإصلاحات هيكلية تعزز التنويع الاقتصادي والنمو الاحتوائي.