أحدث الأخبار
  • 09:10 . مخاوف من انتهاكات واسعة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر... المزيد
  • 08:59 . القسام تؤجل تسليم جثة أسير إسرائيلي بسبب خروقات الاحتلال... المزيد
  • 08:24 . إيران تكرس احتلالها للجزر الإماراتية بإعلان يوم وطني للاحتفاء بها... المزيد
  • 05:34 . الغارديان: أسلحة بريطانية صُدرت لأبوظبي عُثر عليها بحوزة قوات الدعم السريع... المزيد
  • 12:40 . شرطة الفجيرة تطيح بعصابة لسرقة عملاء البنوك... المزيد
  • 12:33 . محمد بن راشد: الإمارات تعتمد أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026... المزيد
  • 12:31 . تقرير: شركة تابعة للشيخ طحنون زودت الصين بتكنولوجيا لتطوير الصواريخ... المزيد
  • 11:56 . أرباح أدنوك للحفر ترتفع 17% في تسعة أشهر... المزيد
  • 11:54 . زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب ولاية باليكسير التركية... المزيد
  • 11:31 . "الصحة" تطلق الدليل العلمي المحدّث للبرنامج الوطني لمكافحة الدرن 2025... المزيد
  • 11:30 . المركزي: موافقة مسبقة من البنك والعميل شرط لتسويق المنتجات المصرفية عبر الهاتف... المزيد
  • 11:30 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن تسلم رفات أسير من غزة.. وحماس تنفي علمها بمواقع جثامين الأسرى... المزيد
  • 11:28 . البرهان: تقدير القيادة في الفاشر كان المغادرة بعد الدمار الكبير... المزيد
  • 10:39 . محللون: سقوط الفاشر في قبضة الدعم السريع يهدّد بتقسيم جديد في السودان... المزيد
  • 10:38 . ثلاثة وزراء يؤدون اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة... المزيد
  • 08:16 . أبوظبي تمنح الاحتلال الإسرائيلي حق إنشاء أول شركة أسلحة في الخليج... المزيد

الفيصل: محاربة الإرهاب في سوريا والعراق يتطلب وجود قوات برية

بروكسل – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2014

قال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، اليوم الأربعاء، إن جهود مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض.
جاء ذلك في كلمة له أمام المؤتمر الدولي للدول المشاركة في التحالف ضد تنظيم "داعش"، المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، وبثت نصها وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم.
وأكد الفيصل أنه "لبلوغ هذه الغاية في سوريا وهي مكافحة الإرهاب لابد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى".
ولفت إلى أن تحقيق هذا الأمر في العراق " يتطلب توحيد الجبهة الداخلية وإعادة تشكيل الجيش بعقيدة جامعة" بعيداً عن سياسة "الإقصاء الطائفي".
وأوضح أن استضافة المملكة لمؤتمر جدة في سبتمبر/ أيلول الماضي شكل نواة هذا التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف بأن مساهمة المملكة "لم تقتصر على المشاركة في العمليات العسكرية ضد التنظيم فقط، بل امتدت لتشمل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب العراقي الشقيق من جهة، ومن جهة أخرى التنسيق مع المجتمع الدولي لتجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية، وفضح الطبيعة الإجرامية لهذه الجماعات التي تتنافى وتعاليم الإسلام السمحة".
ولفت إلى أن التصدي للإرهاب "سيستغرق وقتاً طويلاً، ويتطلب جهداً متواصلا".
وبيّن أنه "من منطلق حرص المملكة على استمرار تماسك هذا التحالف ونجاح جهوده، فإننا نرى بأن هذه الجهود تتطلب وجود قوات قتالية على الأرض"، موضحا أنه "لبلوغ هذه الغاية في سوريا فلابد من تقوية قوى الاعتدال الممثلة في الجيش الحر، وجميع قوى المعارضة المعتدلة الأخرى، والسعي لضمها مع القوات النظامية في إطار هيئة الحكم الانتقالي المنصوص عليها في إعلان جنيف1".
ورأى أن "هذا الأمر من شأنه توحيد جهود هذه القوات وتسخيرها لتطهير الأراضي السورية من كافة التنظيمات الإرهابية التي تحتل ثلث أراضيها".
وأكد أن ما سبق يجب أن يترافق "مع إزالة كافة مظاهر وأنشطة الميليشيات المسلحة خارج إطار الدولة".
وأعرب عن أمله "في قيام المؤتمر بترجمة كافة الأفكار المطروحة إلى آليات من شأنها تحقيق أهداف التحالف الدولي ضد التنظيمات الإرهابية في كل من العراق وسوريا".