أحدث الأخبار
  • 10:16 . منظمة حقوقية: اعتقال الناشط الإماراتي جاسم الشامسي انتكاسة خطيرة للثورة السورية... المزيد
  • 08:33 . ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 122 مليار درهم في الربع الثاني من 2025... المزيد
  • 07:48 . الاحتلال الإسرائيلي يتسلم جثة الضابط هدار غولدن من القسام... المزيد
  • 07:00 . وفاة الداعية المصري الكبير زغلول النجار عن عمر يناهز 92 عاماً... المزيد
  • 01:48 . نساء يقعن ضحايا "احتيال عاطفي" إلكتروني ينتهي بالاستيلاء على مبالغ ضخمة... المزيد
  • 01:26 . الشرع يصل الولايات المتحدة في أول زيارة لرئيس سوري منذ 79 عاما... المزيد
  • 11:30 . رويترز: السعودية تصر على شروطها للتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:20 . الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بإعادة جثة هدار غولدن الأسير منذ 2014... المزيد
  • 10:44 . اعتقال جاسم الشامسي يثير مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. وناشطون: خيبة أمل في حكومة الثورة... المزيد
  • 12:59 . الإمارات لحقوق الإنسان: على المنظمات الحقوقية الدولية التحرك العاجل لمتابعة قضية اعتقال جاسم الشامسي... المزيد
  • 12:28 . وسط مخاوف من تسليمه لأبوظبي.. موجة استياء واسعة بعد اعتقال الناشط جاسم الشامسي في سوريا... المزيد
  • 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد
  • 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد
  • 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد
  • 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد
  • 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد

عبدالله بن زايد: أهم أسباب الشقاق تصدر "أشباه العــلماء" مواقع الريادة

تاريخ الخبر: 30-11--0001

أبوظبي - الإمارات 71

 أكد الشيخعبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أن "من أهم أسباب الشقاق والحروب الطائفية التي تمزق أمتنا تتمثل في غياب صوت العقل، وانحسار مبدأ الاختلاف الذي جبلت عليه الخليقة، وتصدر من أسماهم "أشباه العلماء" مواقع الريادة"، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية السمحاء جاءت بمقاصد وقيم راقية، أهمها تعزيز السلم وحفظ الأنفس وصون الدماء وإفشاء السلام.

وأشار سموه، خلال افتتاحه، أعمال المنتدى العالمي "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، الأحد (9|3)، إلى أن عودة الأمة إلى صوابها، مرهون بعودة علماء الدين المشهود لهم بالعلم والفضل والوعي بمقتضيات العصر، وتغيرات الزمان، ليكونوا في الواجهة.

هذا وقد أطلقت "مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية"، على هامش أعمال المنتدى، "معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصول" التي تضم 41 مجلداً، تمثل كما يقول القائمون عليها نتاج عمل عدد كبير من العلماء والفقهاء، من مختلف الدول الإسلامية، على مدار 15 عاماً.

بدوره؛ أثنى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على الإمارات "وفطنتها لخطر موضوع السلم والأمن الاجتماعيين، والحاجة الماسة الآن إلى إحياء مثل هذا لمفهوم ، الذي غاب فترة تزيد على نصف قرن".

وفي السياق نفسه؛ تطرق رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الشيخ عبدالله بن بيه، إلى مسؤولية الملقاة على عاتق المرجعيات الدينية خصوصا في هذه الفترة، "لأن الكلفة البشرية لا تترك أي شخص يقف متفرجاً"، مضيفاً "القول علينا أن نكون إطفائيين، والإطفائي لا يسأل عمن بدأ، وإنما يحاول أن يطفئ الحريق".

ويناقش المنتدى، الذي شارك فيه 250 عالماً ومفكراً إسلامياً، القضايا الإنسانية التي تسببت فيها الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة، بسبب استقواء كل طرف بمن يعينه ويحتضنه على حساب مصلحة الأمة.