وصل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الدوحة في أول زيارة له بعد عودة سفراء الدول الثلاث إلى "الإمارات والسعودية والبحرين" إلى قطر.
وكان في مقدمه مستقبلي الشيخ محمد بن زايد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من كبار المسؤولين القطريين
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة وجها الأمير تميم بن حمد للشيخ محمد بن زايد، حيث دعا الأول الثاني في وقت سابق إلى زيارة الدوحة.
وبحث الجانبان خلال استراحة قصيرة في صالة كبار الزوار العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول إماراتي رفيع المستوى منذ انهيار العلاقات بين البلدين في مارس الماضي، والذي أسفر عن سحب الإمارات والسعودية والبحرين لسفرائها من قطر، احتجاجاً على موقف قطر ضد الانقلاب في مصر ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين.
واتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي (الأحد 17|11)خلال قمة تشاورية استثنائية في الرياض على عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى الدوحة.
وأسفر الاجتماع عن صدور بيان مشترك عقب القمة التشاورية التي شاركت فيها كل من السعودية وقطر والكويت والإمارات والبحرين، أن اتفاق الرياض "التكميلي" يتضمن عودة سفراء الدول الثلاث إلى الدوحة -بعد حوالي تسعة أشهر من سحبهم منها- يبشر بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.