أحدث الأخبار
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد
  • 10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد
  • 10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد
  • 09:11 . حادثة مفاجئة.. اختفاء مبعوث طائفة يهودية في أبوظبي... المزيد
  • 09:00 . إيران تتحدث عن تعزيز العلاقات مع السعودية... المزيد

كيف عرفت إسرائيل أن "عودة السفراء" لم تحل الخلاف الخليجي بعد؟

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-11-2014

كتبت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تقديرا استراتيجيا زعمت فيه أن مجرد عودة السفراء إلى الدوحة لا يعني حل الخلاف الخليجي تلقائيا بين أطرافه، مشيرة إلى أن الهوة لا تزال قائمة وكبيرة بين دول الخليج، وهو ما يطرح تساؤلات حول كيفية تكهن الصحافة الإسرائيلية بذلك، إن كان بناء على تحليلات سياسية أم على معلومات؟

تقول الصحيفة، سفراء السعودية والإمارات والبحرين سيعودون إلى الدوحة، لكن الهوة السحيقة من العداء والتناقضات بين مملكة النفط وامارة الغاز الطبيعي لم تردم بعد.
وتضيف الصحيفة قائلة، "انظروا إليهم، إلى زعماء وأمراء الخليج، "لابسي الجلابيات وهم يقفون بالدور وبانضباط لتقبيل خاتم موجود في اصبع اليد اليمنى للملك عبد الله، في قمة دول الخليج التي تمت الاسبوع الماضي في الرياض. بعد ساعتين تم الاعلان عن إنهاء الخلاف مع  الزعيم القطري، وإعادة السفراء"، على حد وصفها. 
بالكاد تحدثوا عن إيران. ولولا خطر داعش الذي نجح في استقطاب مئات المتطوعين من الخليج، فان الساق الطويلة  للشيخ تميم، لم تكن لتطأ البساط الأحمر الذي وضع على مدخل القصر. السفراء يعودون إلى الدوحة ولكن الهوة العميقة من العداء والريبة بين مملكة النفط وبين إمارة الغاز الطبيعي لم تغلق. هؤلاء أرسلوا الاموال وساعدوا على اقامة وحش داعش، واولئك مطالبون الآن بالكف عن تأييد الاخوان المسلمين في مصر واعتبارهم منظمة ارهابية. لقد جاءوا لفتح صفحة جديدة والعودة بسلام. سلطنة عُمان اختارت عدم الحضور لأسباب لم يتم توضيحها بعد، على حد تعبير الصحيفة.
تستطرد الصحيفة، الحدث لم ينته: في ذلك المساء، وكأنه صدفة، أعلن عبد الفتاح السيسي أنه سيدرس من جديد اطلاق سراح اثنين من أربعة مراسلين في "الجزيرة" الذين تم اعتقالهم قبل عام في فندق "ماريوت" في القاهرة. والدا الصحفي بيتر غريستي فهما الرمز وأرسلا طلبا للعفو، قبل أن يتراجع الرئيس. اذا سارت الأمور حسب المخطط فانهم يستطيعون اخراج فهمي الكندي وغريستي من السجن، يصعدون الطائرة ويذهبون الى ديارهم بعد التعهد بعدم العودة الى مصر. الصحفيان الآخران هما محليان لسوء حظهما وسيبقيان في السجن لسبع سنين أخرى.
تتابع الصحيفة، لكن "الصفقة السعودية" أكبر بكثير: أعلن الملك أنه يوافق على قائمة الشروط التي وضعها السيسي وطلب من قطر طرد 120 من نشطاء الاخوان المسلمين الذين حصلوا على ملجأ خمسة نجوم في الامارة الغنية، وأن يضمن ايضا عدم تمويل الاخوان في مصر وفي غزة. قلنا يجب طردهم ولكن ليس الى تركيا، كي لا يسخنوا أكثر لدى اردوغان، بل تسليمهم الى محكمة أمن الدولة في القاهرة.
تركيا موجودة في مرمى السيسي. صحيفة "الأهرام" تتحدث منذ ثلاثة أيام وبأقلام سوداء عن المؤامرة التي بادرت اليها أنقرة لتجنيد وتدريب الاخوان لانشاء خلايا سرية وارسالها من اجل أم المعارك ضد السيسي.
وتختم الصحيفة، "هذا التنسيق في الخليج اذا صمد سيشبك الأيدي ويوقف أحلام الأمة الاسلامية الطاهرة لزعيم داعش وعصابات قاطعي الرؤوس". كما أشارت الصحيفة إلى جهود البحرين بالعمل من "تحت الطاولة" لإعادة العلاقات مع إسرائيل، على حد قوله.