أحدث الأخبار
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد
  • 02:31 . جامعة أبوظبي تطلق 17 برنامجاً أكاديمياً مبتكراً لمواكبة متطلبات المستقبل... المزيد
  • 12:43 . عقب زيارة عباس دمشق.. سلطات سوريا الجديدة تعتقل قياديين من "الجهاد الإسلامي"... المزيد
  • 12:42 . "الصحة" تدعو لتقديم الأوراق البحثية للمؤتمر العلمي الثاني للبحوث الصحية والطبية... المزيد
  • 12:20 . "رويترز": وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة... المزيد
  • 11:41 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:33 . "دو" ومايكروسوفت تطلقان مركز بيانات جديد في دبي ضمن توجه الدولة نحو الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 01:28 . سوريا.. الأمن يعلن القبض على قيادي استخباري كبير من عهد الأسد... المزيد
  • 01:10 . عمان وروسيا تقرران إلغاء نظام التأشيرات بينهما... المزيد
  • 12:32 . ترامب يحدد موعد زيارته إلى الخليج... المزيد
  • 11:03 . إيران تنفي وجود نية لإجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن... المزيد

كيف عرفت إسرائيل أن "عودة السفراء" لم تحل الخلاف الخليجي بعد؟

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-11-2014

كتبت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تقديرا استراتيجيا زعمت فيه أن مجرد عودة السفراء إلى الدوحة لا يعني حل الخلاف الخليجي تلقائيا بين أطرافه، مشيرة إلى أن الهوة لا تزال قائمة وكبيرة بين دول الخليج، وهو ما يطرح تساؤلات حول كيفية تكهن الصحافة الإسرائيلية بذلك، إن كان بناء على تحليلات سياسية أم على معلومات؟

تقول الصحيفة، سفراء السعودية والإمارات والبحرين سيعودون إلى الدوحة، لكن الهوة السحيقة من العداء والتناقضات بين مملكة النفط وامارة الغاز الطبيعي لم تردم بعد.
وتضيف الصحيفة قائلة، "انظروا إليهم، إلى زعماء وأمراء الخليج، "لابسي الجلابيات وهم يقفون بالدور وبانضباط لتقبيل خاتم موجود في اصبع اليد اليمنى للملك عبد الله، في قمة دول الخليج التي تمت الاسبوع الماضي في الرياض. بعد ساعتين تم الاعلان عن إنهاء الخلاف مع  الزعيم القطري، وإعادة السفراء"، على حد وصفها. 
بالكاد تحدثوا عن إيران. ولولا خطر داعش الذي نجح في استقطاب مئات المتطوعين من الخليج، فان الساق الطويلة  للشيخ تميم، لم تكن لتطأ البساط الأحمر الذي وضع على مدخل القصر. السفراء يعودون إلى الدوحة ولكن الهوة العميقة من العداء والريبة بين مملكة النفط وبين إمارة الغاز الطبيعي لم تغلق. هؤلاء أرسلوا الاموال وساعدوا على اقامة وحش داعش، واولئك مطالبون الآن بالكف عن تأييد الاخوان المسلمين في مصر واعتبارهم منظمة ارهابية. لقد جاءوا لفتح صفحة جديدة والعودة بسلام. سلطنة عُمان اختارت عدم الحضور لأسباب لم يتم توضيحها بعد، على حد تعبير الصحيفة.
تستطرد الصحيفة، الحدث لم ينته: في ذلك المساء، وكأنه صدفة، أعلن عبد الفتاح السيسي أنه سيدرس من جديد اطلاق سراح اثنين من أربعة مراسلين في "الجزيرة" الذين تم اعتقالهم قبل عام في فندق "ماريوت" في القاهرة. والدا الصحفي بيتر غريستي فهما الرمز وأرسلا طلبا للعفو، قبل أن يتراجع الرئيس. اذا سارت الأمور حسب المخطط فانهم يستطيعون اخراج فهمي الكندي وغريستي من السجن، يصعدون الطائرة ويذهبون الى ديارهم بعد التعهد بعدم العودة الى مصر. الصحفيان الآخران هما محليان لسوء حظهما وسيبقيان في السجن لسبع سنين أخرى.
تتابع الصحيفة، لكن "الصفقة السعودية" أكبر بكثير: أعلن الملك أنه يوافق على قائمة الشروط التي وضعها السيسي وطلب من قطر طرد 120 من نشطاء الاخوان المسلمين الذين حصلوا على ملجأ خمسة نجوم في الامارة الغنية، وأن يضمن ايضا عدم تمويل الاخوان في مصر وفي غزة. قلنا يجب طردهم ولكن ليس الى تركيا، كي لا يسخنوا أكثر لدى اردوغان، بل تسليمهم الى محكمة أمن الدولة في القاهرة.
تركيا موجودة في مرمى السيسي. صحيفة "الأهرام" تتحدث منذ ثلاثة أيام وبأقلام سوداء عن المؤامرة التي بادرت اليها أنقرة لتجنيد وتدريب الاخوان لانشاء خلايا سرية وارسالها من اجل أم المعارك ضد السيسي.
وتختم الصحيفة، "هذا التنسيق في الخليج اذا صمد سيشبك الأيدي ويوقف أحلام الأمة الاسلامية الطاهرة لزعيم داعش وعصابات قاطعي الرؤوس". كما أشارت الصحيفة إلى جهود البحرين بالعمل من "تحت الطاولة" لإعادة العلاقات مع إسرائيل، على حد قوله.