أحدث الأخبار
  • 07:39 . مباحثات ملكية في جدة حول التطورات في غزة والضفة الغربية... المزيد
  • 06:53 . زلزال إسطنبول.. الإمارات تدعو مواطنيها في تركيا لتوخي الحذر... المزيد
  • 06:24 . الأردن تقرر حظر أنشطة الإخوان واعتبارهم "جمعية غير مشروعة"... المزيد
  • 02:42 . الإمارات وسريلانكا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري... المزيد
  • 02:41 . تأجيل محادثات فنية بين واشنطن وطهران بناء على مقترح عُماني... المزيد
  • 02:36 . تركيا.. زلزال يضرب شمال إسطنبول بقوة 6.2 درجات... المزيد
  • 02:31 . جامعة أبوظبي تطلق 17 برنامجاً أكاديمياً مبتكراً لمواكبة متطلبات المستقبل... المزيد
  • 12:43 . عقب زيارة عباس دمشق.. سلطات سوريا الجديدة تعتقل قياديين من "الجهاد الإسلامي"... المزيد
  • 12:42 . "الصحة" تدعو لتقديم الأوراق البحثية للمؤتمر العلمي الثاني للبحوث الصحية والطبية... المزيد
  • 12:20 . "رويترز": وفد من حماس يبحث في القاهرة مقترح هدنة مطولة... المزيد
  • 11:41 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:33 . "دو" ومايكروسوفت تطلقان مركز بيانات جديد في دبي ضمن توجه الدولة نحو الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 01:28 . سوريا.. الأمن يعلن القبض على قيادي استخباري كبير من عهد الأسد... المزيد
  • 01:10 . عمان وروسيا تقرران إلغاء نظام التأشيرات بينهما... المزيد
  • 12:32 . ترامب يحدد موعد زيارته إلى الخليج... المزيد
  • 11:03 . إيران تنفي وجود نية لإجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن... المزيد

استطلاع رأي استراتيجي يكشف سر إحباط المواطن الخليجي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-11-2014

دراسةٌ جديدة وُصِفَت بأنها "تمثل تحديًا للصورة النمطية السائدة حول مواطني الخليج"، مثل أنهم مهووسون بـ"المكانة"، ويميلون إلى اختيار "وظائف القطاع العام منخفضة الضغوط".

أعدت الدراسة شركة أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية (OSC)، وأظهرت أن "الأسرة" و"الإنجاز" هما أحد أكبر العوامل المحفزة للمواطنيين في دول مجلس التعاون الخليجي، فيما جاءت "المكانة" و"الحياة السهلة" في أسفل قائمة أولوياتهم.

واستطلعت الدراسة آراء ثلاثة آلاف مواطن ووافد بشأن أكثر ثلاثة أشياء تحفزهم في الحياة، في مقابل أكثر  ثلاثة مثبطات؛ ونَصَّب الجميع "الأسرة" على عرش أكثر المحفزات تأثيرًا. وبحسب الموقع الرسمي للشركة؛ جاءت "المكانة" في ذيل قائمة المحفزات الأكثر تأثيرًا على المواطنين بنسبة 2 %، فيما ذكر 6 % فقط من المواطنين أن "الحياة السهلة" تمثل حافزًًا مهمًا بالنسبة لهم.

وقال البروفيسور ويليام سكوت-جاكسون، رئيس أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية: "أهمية الأسرة للمواطنين والوافدين تعكس حقيقة أن معظم العمالة الوافدة إلى دول مجلس التعاون الخليجي تنتمي لثقافات جماعية مشابهة في جنوب شرق آسيا والدول العربية الأخرى؛ وهو ما يدعم وجهات نظرنا بأن نماذج القيادة والموارد البشرية القادمة من المجتمعات الغربية "الفردية" قد تتراجع فائدتها باطّراد للاقتصاد العالمي الجديد.

وإلى جانب "العائلة"، قال المشاركون في الدراسة من المواطنين والوافدين: إن "المال" و"الاجتهاد من أجل الإنجاز" و"الدين والمعتقدات" من بين أكثر الأشياء التي تحفزهم في الحياة.

هذا التقارب في الإجابات بين المواطنين والوافدين يتحدى الصورة النمطية السائدة عند أصحاب العمل، أن الشريحتين تمتلكان مجموعة مختلفة تمامًا من الدوافع والآمال فيما يتعلق بالتوازن بين الحياة والعمل.

وفي هذا السياق، يقول البروفيسور "جاكسون": "تكشف هذه النتائج أوجه تشابه بين المواطنين والوافدين، لها انعكاسات حقيقية على الشركات التي تتخذ من دول الخليج مقرًا لها، وتسعى إلى زيادة مشاركة الموظفين ورفع مستوى الفعالية التنظيمية.

كما أظهرت الدراسة أن مواطني دول مجلس التعاون الخليجي كانوا أكثر عرضة للشعور بالإحباط من الوافدين؛ نتيجة مشاعرهم السلبية (40 % / 27 %)، والشؤون المالية/تكاليف المعيشة (32 % / 23 %)، وعدم الإنجاز (18 % / 14 %).

وبناءً على مدى عمق تأثر المواطنين الخليجيين بمشاعرهم السلبية؛ قدَّمت أكسفورد للاستشارات الإستراتيجية (OSC) توصية لقادة الأعمال في دول مجلس التعاون، بأن يطوروا الوضعية الفردية للموظفين المنتمين لهاتين الشريحتين، بما يعزز مستويات المشاركة في المنظمات الخليجية.

ذلك أن الموظفين الذين يمتلكون دوافع خاصة يميلون لأن يكونوا أكثر التزامًا بعملهم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة لمنظماتهم. على سبيل المثال، ثبت أن المنظمات التي لديها أعلى مستوى من المشاركة تقدم إنتاجية أعلى بنسبة 18 % في المتوسط مقارنة بنظرائها التي لديها مستوى أدنى من المشاركة.

وأضاف البروفيسور "جاكسون": "الشركات الأكثر نجاحًا في دول مجلس التعاون الخليجي سوف تدمج هذه النتائج، والدراسات المماثلة، في استراتيجيات التوظيف والتطوير والاستدامة بالتركيز على الدوافع الفردية. وباستخدام التقنيات المتقدمة، يمكن أن يصب التغيير في صالح الشخص والمنظمة والمجتمع".