تضامن مثقفون مصريون مع الممثل خالد أبو النجا، على خليفية اتهامه بالخيانة العظمى بعد استنكاره لتهجير تهجير سكان سيناء من منازلهم بحجة حماية حدود الدولة.
وأصدرت المجموعة بيانا تضامنت فيه مع الممثل خالد أبو النجا، حيث وقع على البيان مخرجون وصحفيون وأدباء وكتاب سيناريو وفنانون تشكيليون وفنيون في المجال السينمائي وغيرهم، ردا على إعلاميين مصريين هاجموا أبو النجا بسبب ما اعتبروه موقفا معاديا لسياسة الدولة، علاوة على تحريك دعوى قضائية ضد الفنان الممثل.
وعبر الموقعون على البيان عن تضامنهم مع الفنان، كما قالوا، في وجه "إرهاب أشخاص ينصبون أنفسهم حراسا على الوطنية"، وشددوا على "حق كل مصري في التعبير عن رأيه بدون إرهاب طبقا للدستور".
كما طالب الموقعون بمعاقبة المحامي الذي حرك الدعوى القضائية و"بشطبه من جدول المحامين لأن ما يفعله يعتبر تعديا على حق كفله الدستور المصري لكل المواطنين أولا ويضرب أسوأ مثل على شكل الحياة السياسية في مصر ويعتبر أفضل دعاية ضد النظام السياسي المصري الحالي".
وجاء في ختام البيان.. "تبدو المفارقة الحزينة في صدور هذه الدعوى وقت مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يحضره مئات الضيوف العرب والأجانب ويمثل الفنان خالد أبو النجا مصر في فيلمين ضمن المسابقة الرسمية والمسابقة العربية".
هذا وتعرض خالد أبو النجا إلى حملة شنها إعلاميون ضده، من بينهم الإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة، الذي توجه إلى الفنان بعبارات رأى كثيرون أنها خادشة للحياء ومهينة.
تعيد هذه الحملة إلى الأذهان الهجوم الشديد الذي تعرض له نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة، علما أن اللاعب الشهير يحسب على تنظيم "الإخوان المسلمون"، فيما لم يعرف عن خالد أبو النجا أنه من مؤيدي الإسلام السياسي.