كرّمت وزيرة التنمية والتعاون الدولي، ورئيسة جامعة زايد، الفائزات بمنح برنامج زمالة "لوريال يونسكو"، لتعزيز تقدّم المرأة العربية في ميدان العلوم، وذلك خلال حفل توزيع جوائز البرنامج، بمركز المؤتمرات في جامعة زايد في دبي، الذي أقيم تحت رعايتها.
وكرّمت الشيخة لبنى القاسمي، أربع فائزات بمنح الزمالة للبرنامج للعام الحالي، والتي تبلغ قيمة الواحدة منها 20 ألف يورو، وذلك تكريماً لمساهماتهن في تقدّم العلم، وهن الأستاذة المساعدة في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجياوالبحوث في أبوظبي، الدكتورة حبيبة الصفار من الإمارات، عن أعمالها في تحديد عوامل الخطر الجينية والبيئية المرتبطة بداء السكري، ومحاضرة في قسم الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، الدكتورة نوف الشريف من السعودية، عن أبحاثهاحول الجينات التي تمنح النباتات قدرة أكبر على تحمل الإجهاد الملحي، وأستاذة مساعدة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الدكتورة ياسمين مرزبان من السعودية عن أبحاثها في "علم المناعة" التي تركّز على الخلايا الجذعية وهجرة الخلايا، وأستاذة مساعدة في جامعة صنعاء، الدكتورة نجاة العديني من اليمن، عن أبحاثها البيئية المتمحورة حول تركيز الفلورايد، المرتفع في موارد المياه الجوفية باليمن.
وقالت الشيخة لبنى القاسمي "لقد تنامى دور النساء في عالمنا العربي بصورة ملحوظة، وهو أمر استغرق سنوات وسنوات، وفي دولة الإمارات تزايد حضور المرأة وتمثيلها المجتمعي في مختلف القطاعات، حتى أنها تبوأت مراكز متقدمة في الدوائر السياسية والدبلوماسية والقضائية والتجارية، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي"
كما أعرب رئيس لجنة تحكيم البرنامج، نبيل صالح، عن سعادته بمستوى طلبات المشاركة لهذا العام وهنّأ الفائزات، وشكر كل العالمات والباحثات الموهوبات، اللواتي قدمن طلبات المشاركة لهذا العام، حيث أتت هذه الطلبات من مجالات علمية متنوعة منها البيولوجيا والهندسة البيئية والفيزياء والعلوم الطبيعية والصحة العامة وغيرها، مؤكداً أنه من الممكن بناء مجتمع متماسك ومتوازن، إذا شجعنا انخراط عدد أكبر من النساء في العلم