أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

لقاءات الحوثيين السرية مع واشنطن تكشف عن دور خليجي في صعودهم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-11-2014

أعلنت مصادر أمريكية ويمنية عن زيارة مرتقبة لعلي العماد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الحوثية إلى واشنطن قبل نهاية الشهر الحالي، للمشاركة في فعاليات عامة لم يكشف عن تفاصيلها بعد،  حيث تعد هذه الزيارة الأولى لقيادي حوثي للعاصمة الأمريكية.

وبرغم استبعاد المصادر الأمريكية حصول أي لقاءات بين سفير الولايات المتحدة وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، فإن مصادر يمنية وعربية أكدت حصول لقاءات سرية بين ممثلين عن الحوثي وشخصيات أمريكية خلال الأشهر الماضية، من بينها لقاء تم في عاصمة عربية بدون حضور السفير الأمريكي في اليمن، وذلك فبيل أسابيع معدودة من دخول الحوثيين صنعاء واستيلائهم عليها.

وأكدت المصادر الأمريكية أن لقاءات مع الحوثيين بدأت منذ 5 سنوات في ألمانيا، وأنها مستمرة بشكل متقطع.

وتأتي زيارة القيادي الحوثي للولايات المتحدة بعد أيام من قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وقياديين حوثيين؛ حيث أعلنت ريموندا مورموكايتي سفيرة ليتوانيا بالأمم المتحدة ورئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن- في الثامن من نوفمبر الجاري -: "إن كل أعضاء المجلس الـ 15 وافقوا على إدراج أسماء صالح والقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في القائمة السوداء. ويخضع الثلاثة الآن لحظر عالمي على السفر ولتجميد لأصولهم".

وأشارت المصادر الأمريكية غير الرسمية إلى أن الأمريكيين تلقوا تطمينات مؤخرا من الحوثيين تفيد بعدم التعرض للمصالح الأمريكية باليمن، حيث أوضحت تلك التطمينات أن هدف الحوثيين هو الوصول لمعاقل تنظيم القاعدة وملاحقة عناصره، في حين استبعدت المصادر الأمريكية إمكانية لقاء بين السفير الأمريكي وعبد الملك الحوثي معللة ذلك بحرص الزعيم الحوثي على السرية، فيما امتنعت تلك المصادر عن ذكر العاصمة العربية التي استضافت اللقاء الأمريكي الحوثي.

وتقوم الطائرات الأمريكية بدون طيار (الدرونز) منذ فترة بدعم تحركات الحوثيين في مواجهة تنظيم أنصار الشريعة التابع للقاعدة في الجزيرة العربية واليمن، حيث قامت بعدة غارات جوية للتغطية على تحركات الحوثيين في مواجهاتهم مع القاعدة خاصة في محافظة البيضاء التي تعتبر معقل جماعة أنصار الشريعة.

وعلى الجانب الآخر فقد كشف الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في مقال له في الهافينجتون بوست في أكتوبر الماضي عن ان السعودية هي التي ساعدت الحوثيين على اللقاء مع أمريكا.

فقد كتب هيرست في مقاله يقول: "كنت في العام الماضي قد ذكرت لأول مرة أن السعوديين فتحوا قنوات اتصال مع الحوثيين (رغم أنهم كانوا قد خاضوا ضدهم من قبل حربًا مريرة)"، مشيرا إلى ان تلك اللقاءات أسفرت عن نقل صالح الهبرة رئيس المكتب السياسي للحوثيين لمقابلة الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية وقتها.

وأوضح هيرست أن السعودية هدفت من التواصل مع الحوثيين وتسهيل مهمتهم في اليمن إلى إسقاط حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) والذي كان شريكا في الحكومة السعودية، حيث كانت الخطة تفترض أن يقوم الإصلاح بمواجهة الحوثيين ليكون الاقتتال سببا في خسارة الفريقين، وهو ما لم يحدث حيث رفض الإصلاح القتال مع الحوثيين.

وكان الحوثيون قد سعوا منذ بدايات الحوار الوطني إلى تحسين صورتهم لدى السعودية حيث عملوا على لقاء السفير السعودي أكثر من مرة خلال جلسات الحوار الوطني، وتم اللقاء في ديسمبر 2013 الماضي، حيث قدم الحوثيون اعتذارهم عن الحرب التي وقعت بينهم وبين السعوديين خلال العقد الماضي، كما طرحوا اقتراحا بمزيد من التعاون مع المملكة خاصة في حماية الحدود الشمالية مع اليمن.

وكان الحوثيون قد سيطروا على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي، وذلك بعد سيطرتهم على محافظتي عمران وحجة التي تعتبر المعقل الرئيس لهم، ثم تحركوا نحو محافظات أخرى للسيطرة عليها، مثل الحديدة وذمار والبيضاء ومأرب، حيث سلمت معظم قوات الأمن في تلك المحافظات المؤسسات الرسمية لهم، قبل أن تندلع مواجهات بينهم وبين قبائل مسلحة ومسلحي القاعدة الذين قاموا بتنفيذ عدة عمليات تفجيرية ضدهم.