خبير كويتي: تصنيف الإمارات للجهات الإرهابية بلا موضوعية ووجوده كعدمه
الكويت
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
16-11-2014
انتقد خبير كويتي في قضايا مكافحة الإرهاب ومنع تمويله وبشدة دولة الإمارات تصنيفها للجماعات والتنظيمات الإرهابية واصفاً التصنيف الإماراتي بأنه فاقد للموضوعية، وأنه هو والعدم سواء.
وقال الخبير القانوني والسياسي الكويتي الدكتور فايز النشوان، وهو كاتب وخبير في قضايا مكافحة الإرهاب ومنع تمويله، ويحمل الدكتوراه في القانون العام، قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لم تترك الإمارات تنظيما إسلاميا إلا وأدرجته في بيانها في تصنيفها للمنظمات الإرهابية، هذا التصنيف والعدم سواء !!".
وأضاف "التصنيف الإماراتي للإرهاب تضمن تنظيمات في أوروبا وأفريقيا وآسيا وكلها إسلامية وليس ضمنها تنظيم مسيحي أو صهيوني واحد"، وأردف متسائلاً أيرون الإرهاب مسلم ؟!!
وتساءل الخبير الكويتي "لماذا لم تضم الإمارات حركات صهيونية ضمن قوائمها للإرهاب لطالما توسعت في تصنيف المنظمات حتى وصلت لأمريكا اللاتينية وتركت فلسطين القريبة؟".
وتابع الكاتب والخبير في قضايا مكافحة الإرهاب ومنع تمويله القول: "لدي مؤلفات عن الإرهاب وأزعم بأنني أحد الخبراء في هذه الظاهرة الإجرامية ووفق تقييمي لقوائم الإمارات للإرهاب أجدها فاقدة للموضوعية في ذلك".
وأفاد أنه "لكي تكون قوائم الإرهاب موضوعية يجب أن يُوضح سبب ضم كل تنظيم لهذه القائمة فلا يمكن أن تُجمع تلك المنظمات هكذا بالجملة ليقال هؤلاء إرهابيون".
وأشار إلى أن التصنيف الإماراتي للإرهاب ضم كل ما يُعتقد بأنه معتنق لأفكار "الإخوان-السلفية العلمية-السلفية الجهادية" وبعض المليشيات الإيرانية وليس كلها".
وذكر الخبير الكويتي أن التنظيمات الإرهابية الصهيونية "كاخ-غوش ايمونيم- حي فاكيام-هتحيا-كهانا حي- حشمونائيم" لم تدرجها الإمارات ضمن قوائمها وأدرجت من يجاهد ضد بشار.
ولفت إلى أن تعامل الإمارات مع الإسلام السياسي قريب من توجهات الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة وتعامله معه وكأن توجهاتهما تخرج من فكر واحد.
ونوّه أن من حق الإمارات كدولة أن تضع تصنيفا لقوائم الإرهاب بحسب مصالحها ومن حقنا أن ننقد ما نعتقده قابلاً للنقد على تلك القائمة لطالما كان موضوعياً، موضحاً أن طبيعة الباحث الكويتي تختلف عن بقية نظرائه في الخليج فهو يمتلك الجرأة لنقد حكومته بشدة ولذلك من الطبيعي أن يكون جريئا في نقده لدول التعاون.
وقال إن محمد دحلان هو مجرد مستشار أمني لولي عهد أبو ظبي ضمن عشرات المستشارين واختلافنا مع قيادة أبوظبي لا يعني أن ندعي بأن دحلان هذا يديرهم (عيب)".
واختتم الخبير الكويتي تغريداته بالتأكيد على أن شيمة العرب ومرؤتهم وقبلهم دين الإسلام يحتم علينا أن نكون مقسطين بالقول ولا نفرط بالخصومة وأن نرتقي حتى مع العدو فكيف بالأخ الذي نعاتبه".