جدد، اليوم السبت، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي، طلبه باستدعاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى قاعة المحكمة للشهادة في قضية التخابر المتهم فيها 36 متهما، بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقال البلتاجي من داخل قفص الاتهام إنه سبق وأن طلب استدعاء السيسي بصفته مدير المخابرات العسكرية وقت 28 يناير/ كانون الثاني 2011، وهو اليوم الذي يتضمن كثير من الوقائع التي تشملها القضية، وفقاً لمراسل الأناضول الذي حضر الجلسة.
وأضاف البلتاجي أنه صرح الأسبوع الماضي في خطابه "خلال لقائه مع قادة الجيش يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني عقب المناورة التعبوية للقوات الجوية ضمن فعاليات مناورة بدر 2014" بأن القوات المسلحة كانت يوم 28 يناير/ كانون الثاني 2011 بالمنطقة ب و ج في شبه جزيرة بسيناء، وهذا يثبت، على حد قول البلتاجي، إن القضية "ملفقة".
كما تضمنت لائحة الاتهام الخاصة بالمتهمين "التواصل مع (حزب الله) اللبناني وحركة (حماس) الفلسطينية لتسهيل دخول عناصر منهما إلى سيناء في يوم 28 يناير كانون الثاني 2011 لتنفيذ عمليات إرهابية بهدف ترويع المواطنين".
لكن القاضي لم يستجب لطلب البلتاجي، كما لم يستجب لطلب آخر تقدم به دفاع متهم جديد مثل اليوم أمام المحكمة، وهو مناقشة شهود الإثبات من جديد، حيث اعتبر أن الهدف منه تعطيل إجراءات سير القضية.
وشهدت الجلسة اليوم السبت، مثول المتهم سامي أمين، بعد القبض عليه، ووفقا لقانون المحاكمات، يتعين على النيابة مع القبض على متهم جديد، تلاوة لائحة الاتهام الخاصة به، والاستماع إلى طلبات دفاعه، قبل أن تشرع في الاستماع إلى مرافعة النيابة والدفاع.