أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

هل ينتصر مطالبو تعديل الدستور الكويتي؟

الكويت – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2014

رغم صدوره منذ 52 عامًا، واعتباره من أعرق الدساتير العربية واحتوائه على العديد من المواد التي تدعوا للحريات، وتؤكد عليها.
فالكويتيون ينظرون اليوم إلى دستور البلاد والاحتفال بذكراه من خلال عيون مختلفة، بعد أن وصلت الخلافات السياسية بين الحكومة والمعارضة إلى الحديث عن صلاحية واحد من أقدم الدساتير في دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وبينما أشاد كويتيون محسوبون على الحكومة، بالدستور في ذكرى صدوره؛ معتبرين إياه الضامن الرئيسي للديمقراطية، يرى معارضو الحكومة أنه وثيقة الحد الأدنى من الديمقراطية الذي يحتاج للتغيير.
صدر الدستور في 11 نوفمبر عام 1962 في عهد الأمير عبد الله السالم الصباح، وبدأ العمل به رسميًّا في 29 يناير عام 1963، وهو يحدد نظام الحكم في الكويت، ويضع القواعد التي تحكم السلطات الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية.
ويأخذ الدستور الكويتي بالنظام الديمقراطي، ويقرر ذلك في مادته السادسة، وكثير من المواطنين يعزون استقرار بلادهم إلى وثيقتهم الدستورية، رغم تركيبة البلد الخليجي الغني بالنفط، الطائفية والعشائرية، ضمن محيط إقليمي غير مستقر غالبًا.
لكن آراء وتصريحات جرى تداولها تمثل الحكومة والمعارضة، بدت على طرفي نقيض، فبينما اعتبرت شخصيات محسوبة على الحكومة، ذكرى صدور الدستور مناسبة وطنية، قالت المعارضة: "إن دستور الحد الأدنى جرى الالتفاف عليه".
وقال رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، في بيان: "نحتفل اليوم بذكرى الدستور؛ مستذكرين محطات العمل السياسي، الذي تبلور حول الحفاظ عليه وصيانته من العبث؛ تلك المحطات التي شهدت شدًّا، وجذبًا، وتقدمًا، وتراجعًا؛ وكان الانحياز في نهاياتها دائمًا إلى الدستور الكويتي الشامخ".
ويختلف حديث الغانم الذي يرأس برلمان البلاد المحسوب على الحكومة، مع ما قالته بعض أطياف المعارضة النشطة في البلاد، والتي رأت في الذكرى مناسبة لإعادة النظر في الدستور.
وقال التيار التقدمي، وهو أحد أطياف المعارضة: "دستور 1962 ليس ديمقراطيًّا مكتمل الأركان، وإنما هو الحدّ الأدنى؛ إذ ينعدم فيه وجود آلية ديمقراطية لتداول مناصب السلطة التنفيذية".
وأضاف في بيان له: "القوى الوطنية، والديمقراطية، والتقدمية، والشعبية؛ مطالبة بإعادة النظر في نضالها؛ من أجل تحقيق الإصلاح الديمقراطي عبر بلورة أجندة واضحة؛ لتحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في قيام نظام ديمقراطي برلماني كامل يستند إلى وجود حياة حزبية سليمة، وتداول ديمقراطي للسلطة، وضرورة نيل الحكومة ثقة البرلمان، ونظام انتخابي ديمقراطي يقوم على القوائم، والتمثيل النسبي".
ويقول مراقبون للشأن الكويتي: "إن دستور الكويت أصبح ضمن دائرة النقد الجاد، بعد أن تعذرت الحلول في تسوية خلافات الحكومة والمعارضة؛ ليتم ترحيلها نحو الدستور، ولكن الحديث عن صلاحية الدستور من عدمها في هذه الظروف، محفوف بالمخاطر؛ لأن تغييره يحتاج لفترة هدوء سياسي، وتوافق شامل بين كافة أطياف المجتمع؛ لكي يتحقق الهدف من التغيير".