"حماس" ترفض اتهامات عباس وتصف خطابه بأنه "توتيري لا يليق برئيس"
سامي أبوزهري
غزة
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
11-11-2014
سارعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى رفض الاتهامات التي وجهها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قيادة حماس بالوقوف وراء التفجيرات الأخيرة في غزة، فيما أكد الطرفان حرصهما على استمرار المصالحة الفلسطينية.
واعتبر المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، خطاب عباس في الذكرى العاشرة لوفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأنه "توتيري" وأنه "لا يليق برئيس".
وكان عباس قد اتهم حماس اليوم الثلاثاء (11|11) في خطابه بالاحتفال بمناسبة ذكرى وفاة عرفات بـ"تدمير المصالحة الفلسطينية" وبالمسؤولية عن عمليات تفجير استهدفت يوم الجمعة مقار ومنازل لقادة فتح في غزة.
وقال عباس في مقر القيادة الفلسطينية برام الله في الضفة الغربية "يسألون عن الذي ارتكب جريمة تفجير منازل قادة فتح بغزة، الذي ارتكبها هم قيادة حركة حماس وهي المسؤولة عن ذلك ولا أريد تحقيقا منهم".
لكن المتحدث باسم حماس نفى اتهام الحركة بالمسؤولية عن التفجيرات، وقال إن الخطاب "احتوى كثيرا من المغالطات، وكان مجافيا للحقيقة، وهو خطاب توتيري".
ووصف ما ورد في خطاب عباس، بأنه تخريب للمصالحة الفلسطينية، وقفز على استحقاقات إنهاء الانقسام، وإعمار قطاع غزة والتوجه إلى المنظمات الدولية.
وأكد القيادي في حماس أن الحركة ما زالت على موقفها الداعم للمصالحة رغم استيائها من الخطاب، وأنه لن يكون هناك أي تعديل على هذا الموقف، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب حركة فتح.