أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن كازاخستان وافقت على الانضمام رسميا إلى اتفاقات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة وصفت بالرمزية نظرا إلى العلاقات القائمة أصلا بينها وبين "تل أبيب."
وجاء إعلان ترامب خلال استضافته زعماء 5 من دول آسيا الوسطى في البيت الأبيض، من بينها كازاخستان، في إطار ما سُمي "مجموعة 5+1".
وقال ترامب "أجريت مكالمة رائعة مع نتنياهو (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي) ورئيس كازاخستان"، مشيرا إلى أنها أول دولة تنضم إلى اتفاقات التطبيع خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
وتابع قائلا "سنعلن قريبا عن حفل توقيع رسمي، وهناك العديد من الدول الأخرى التي تسعى للانضمام إلى نادي القوة هذا".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن قضية المعادن من أهم البنود على جدول أعمال مجموعة 5+1، وأضاف "أبرمنا اتفاقيات حول العالم لتوسيع سلاسل إمدادنا بالمعادن الأساسية".
من جانبه، أشاد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بجهود ترامب وقال إن الرئيس الأميركي "أسهم في إنهاء 8 حروب".
وقبيل انعقاد هذه القمة، قالت حكومة كازاخستان في بيان إن "انضمامنا المرتقب إلى اتفاقات "التطبيع" يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي".
وكان المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف قد صرح -الخميس- بأنه بصدد الإعلان عن انضمام إحدى الدول إلى اتفاقات التطبيع، لكنه امتنع عن ذكر اسمها.
بيد أن موقع أكسيوس الأميركي ذكر أن الدولة هي كازاخستان التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، وأضاف أنها ستنضم إلى الاتفاقات للمساعدة في "إعادة تنشيطها".