أحدث الأخبار
  • 12:54 . السعودية والبرتغال تبحثان تعزيز التعاون وآخر المستجدات الدولية... المزيد
  • 12:53 . من الأمل بالتأهل إلى فوضى المدرجات.. مواجهة الإمارات وقطر تثير عاصفة غضب خليجية... المزيد
  • 11:57 . بعد فشل التأهل المباشر.. ما حظوظ "الأبيض" في بلوغ كأس العالم 2026؟... المزيد
  • 11:38 . الاحتلال يقرر فتح معبر رفح وإدخال 600 شاحنة مساعدات... المزيد
  • 11:27 . حماس تعزز قبضتها الأمنية في غزة وتعدم متهمين بالتعاون مع الاحتلال... المزيد
  • 11:20 . صحيفة: غياب قادة الإمارات والسعودية عن مؤتمر شرم الشيخ يؤكد التنافس الشديد مع مصر... المزيد
  • 11:20 . "الأبيض" يفشل في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026... المزيد
  • 10:42 . حلفاء أبوظبي جنوبي اليمن يتوددون للاحتلال الإسرائيلي في مساعيهم للانفصال... المزيد
  • 08:59 . الاحتلال يغلق معبر رفح ويقلص دخول المساعدات بحجة جثامين قتلاها بغزة... المزيد
  • 01:40 . الاتحاد الدولي لعمال النقل يدعو السلطات الإماراتية لإنقاذ بحارة عالقين منذ أشهر... المزيد
  • 12:53 . إيران: نداء ترامب للسلام يتعارض مع تصرفات واشنطن العدوانية... المزيد
  • 12:52 . تجدد الاشتباكات الحدودية بين أفغانستان وباكستان... المزيد
  • 12:35 . بن غفير يقتحم الأقصى وقوات الاحتلال تداهم بلدات بالضفة... المزيد
  • 12:25 . أمهات بين العمل ورعاية أصحاب الهمم.. دعوة برلمانية لتشريع يوازن بين المسؤوليتين... المزيد
  • 11:06 . أمير قطر: نأمل في التوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية... المزيد
  • 10:47 . إندونيسيا تنفي نية رئيسها زيارة "إسرائيل"... المزيد

حماس تعزز قبضتها الأمنية في غزة وتعدم متهمين بالتعاون مع الاحتلال

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-10-2025

عززت قوات الأمن التابعة لحركة حماس، الثلاثاء، انتشارها في شوارع مدن قطاع غزة المدمرة للحفاظ على الأمن والنظام، ونفذت عمليات إعدام بحق “عملاء”، في حين لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"نزع سلاح" الحركة.

ونشرت قناة “الأقصى” التابعة للحركة مقطع فيديو يظهر إعدام 8 رجال مقيّدي الأيدي ميدانيًا في مدينة غزة، قدمتهم على أنهم عملاء وخارجون عن القانون، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

ويأتي الفيديو، الذي يبدو أنه التقط الإثنين، في حين تنفذ وحدة أمنية تابعة لحماس عمليات ضد جماعات مسلحة تحظى بدعم إسرائيلي.

وفي شمال القطاع، ومع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة غزة، استأنف جهاز الشرطة التابع لحكومة حماس دورياته في الشوارع.

ومنذ الإثنين، تولى مقاتلون من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، تنظيم الحشود وضبط النظام إبان وصول حافلات المعتقلين الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم "إسرائيل" إلى غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال شاهد يُدعى يحيى لفرانس برس: اندلعت اشتباكات عنيفة- وما زالت مستمرة حتى الآن- ضمن جهود القضاء على المتعاونين لصالح الاحتلال".

تأييد لعمليات حماس

وقال محمد، أحد سكان غزة، لفرانس برس: "شهدنا، صباح اليوم، ولساعات طويلة، اشتباكات عنيفة بين قوات أمن حماس وأفراد من عائلة حلّس".

ودارت المعارك في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، قرب ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" الذي ما زالت تنتشر خلفه وحدات إسرائيلية تسيطر على نحو نصف مساحة غزة.

وأضاف محمد: "سمعنا إطلاق نار كثيفًا وانفجارات، واعتقلت قوات الأمن عددًا من الأشخاص. نحن نؤيد هذا الإجراء"، مفضلًا عدم الكشف عن اسمه الكامل خوفًا على حياته.

وقال مصدر أمني فلسطيني في غزة إن قوة "رادع" الأمنية التابعة لحماس “تنفذ عمليات ميدانية متواصلة لضمان الأمن والاستقرار”.

وأضاف المصدر: “رسالتنا واضحة؛ لن يكون هناك مكان للخارجين عن القانون أو لمن يهددون أمن المواطنين”.

وشكلت حماس هذه القوة بعد سيطرتها على قطاع غزة بهدف فرض النظام في وجه أي جهة تتصدى لها.

وتتضمن خطة ترامب، في مرحلة لاحقة، نزع سلاح حماس وإقصاءها عن إدارة القطاع، على أن يصدر عفو عمن يسلمون سلاحهم.

وقال الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، في البيت الأبيض، بعد ساعات قليلة على عودته من رحلة خاطفة إلى "إسرائيل" ومصر: “إذا لم يتخلوا عن السلاح، سنتكفل بنزعه“، وأضاف: “سيحدث ذلك بسرعة وربما بعنف”.

وتنص الوثيقة التي تم توقيعها في شرم الشيخ، والمكونة من 20 بندًا، على جعل غزة منزوعة السلاح وعدم اضطلاع حماس بأي دور في حكم القطاع.

وشدد نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" التلفزيونية، الثلاثاء، على أن الاتفاق ينص، فضلًا عن إفراج “حماس” عن سائر جثث الأسرى التي ما زالت في قطاع غزة، على "نزع سلاح حماس ووجودها العسكري".

وأضاف: "أولًا، على حماس أن تلقي سلاحها، وثانيًا، يجب أن نضمن عدم وجود مصانع أسلحة في غزة. يجب منع تهريب الأسلحة إلى غزة. هكذا تكون إزالة الوجود العسكري".

البلطجية واللصوص

وعبّر كثير من الفلسطينيين الذين بدأوا يلملمون أجزاء حياتهم وسط أنقاض غزة، عن اطمئنانهم لانتشار عناصر أمن حماس.

قال أبو فادي البنّا (34 عامًا) من دير البلح وسط القطاع: "بعد انتهاء الحرب وانتشار الشرطة في الشوارع، بدأنا نشعر بالأمان. بدأوا بتنظيم حركة المرور وتنظيف الأسواق وإزالة الباعة المتجولين الذين كانوا يسدون الطرق. شعرنا أننا محميون من البلطجية واللصوص".

وأيدته حمدية شامية (40 عامًا)، التي نزحت من شمال غزة إلى خان يونس جنوبًا، بقولها: "بدأنا نتنفس قليلًا. حياتنا الآن تحتاج إلى الصبر والنظام والأمن الذي بدأت الشرطة باستعادته. لقد لاحظنا بالفعل تحسنًا طفيفًا".

وفيما ينشد الفلسطينيون بعض الاستقرار، صعدت العائلات الإسرائيلية ضغوطها لاستعادة رفات 24 أسيراً ما زالت في غزة بعد إعادة 20 أسيراً أحياء و أربعة آخرين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه تعرف على هوياتهم، وهم ثلاثة إسرائيليين وطالب نيبالي يدعى بيفين جوشي.

لكن الاتفاق ينص على عودة كل الأسرى، الأحياء والأموات، وعائلات الأسرى والقادة الإسرائيليون يطالبون حماس بالامتثال.

وقال روتيم كوبر، عصر الثلاثاء، بينما كان لا يزال ينتظر عودة جثة والده أميران كوبر: "الأمر صعب. كما تعلمون، بالأمس مررنا بفترات صعود وهبوط، والآن نحن في كآبة تامة".

ومن بين الجثث الأربعة التي أعيدت الإثنين، جثة يوسي شرابي الذي اختطف من كيبوتس بئيري وكان عمره يومها 53 عامًا.

وقالت زوجته نيرا شرابي، في بيان أصدره منتدى عائلات الأسرى، المنظمة الإسرائيلية الرئيسية التي تنشط من أجل إطلاق سراح كل الأسرى من غزة: "يمكننا الآن أخيرًا وضع حدّ للكابوس الذي بدأ قبل أكثر من عامين ومنح يوسي الدفن الكريم (…) الذي يستحقه".