أحدث الأخبار
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد
  • 06:27 . 28 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في انفجار ميناء رجائي بإيران... المزيد
  • 12:27 . واشنطن تدرس نشر مقاتلات “إف 35” بشكل دائم في كوريا الجنوبية... المزيد
  • 12:26 . فرنسا: مقتل مصلٍ داخل مسجد والسلطات تشتبه في عمل معاد للإسلام... المزيد

"ديلي بيست": الغرب يدعم أنظمة مصيرها الفشل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2014

قال الكاتب بروس ريدل في مقال بموقع "ديلي بيست الأمريكي" إن ”واشنطن والعواصم الغربية الأخرى تدرك أن هدفها القديم للترويج للاستقرار في العالم الإسلامي بأي  ثمن هو أمر وهمي".
وأضاف أن نظام الدولة البوليسية الذي دعم الطغاة من الجزائر إلى إسلام آباد على مدى عقود أثبت عدم قدرته على التحمل.
واستطرد: "محاولة عودة ذلك مجددا،  مثلما تحب السعودية وغيرها من أنصار الثورة المضادة، هي مأمورية بلهاء، قد تكسب وقتا لكنها لن تعمل".
ورغم فشل الربيع العربي، بحسب الكاتب، إلا أن ثوراته أوضحت أن الأنظمة القديمة محكوم عليها بالفشل، ما لم تجر تغييرا عميقا، وهو أمر بعيد عن الاحتمال، بحسب الكاتب.
ومضى يقول: ”الفوضى والفشل، هما ما يخبئه المستقبل المنظور للعرب، لكن السياسة الغربية التي تتعامى عن الحاجة الملحة للإصلاح والعدالة من المؤكد أن تنتهي بكارثة..التقارب الغربي مع الأنظمة المستبدة يحقق أرباحا قصيرة المدى، لكنه سيجلب استعداء أجيال من المسلمين".
واعتبر الكاتب أن السرد الذي يستند عليه المتطرفون يستند على أن "الجهاد العنيف" هو فقط الذي يستطيع تحقيق التغيير والعدالة في العالم الإسلامي.
وأضاف أن من يتبنون تلك الأفكار يستشهدون بالربيع العربي، معتبرين إياه دليلا على أن الاحتجاجات والمظاهرات السلمية والانتخابات والتغيير الديمقراطي لا تعمل في العالمين العربي والإسلامي.
ويرى هؤلاء، بحسب الكاتب، أن فشل حكومة الإخوان المسلمين في مصر، يمثل برهانا على أن الإسلام "المعتدل" أضعف من أن يحارب :المؤامرة الصهيونية الصليبية وحلفائها مثل السعودية ومصر".
جاء ذلك في سياق مقال تحت عنوان "ما أسباب القوة الكبيرة للقاعدة..واشنطن لا تمتلك فكرة" حيث أشار إن الولايات المتحدة تعلمت فقط كيف تقتل أنصار القاعدة، دون أن تعلم الكيفية التي تهزم بها أيدولوجية التنظيم.
وأردف: ” لمنع المزيد من الهجمات على غرار 11 سبتمبر، قمنا بتحسينات في أنظمة الدفاع الداخلية، وهو ما حقق نجاحا في منع اعتداءات ذات نطاق كبير، لكنها فشلت في درء تفجيرات صغيرة النطاق مثل ماراثون بوسطون، كما حاولنا أيضا منع خلق ملاذات إرهابية بالخارج، تحاك منها المؤامرات والخطط، لكن ذلك لا يعمل جيدا، فاليوم تنتشر القاعدة والجماعات المنبثقة منها مثل تنظيم الدولة الإسلامية في باكستان واليمن والعراق وليبيا، كما ظهرت جماعة أخرى في مصر".
وتابع: ”في قلب السرد الذي ينقله تنظيم القاعدة رسالة مفادها أن الإسلام تحت حصار "نظرية المؤامرة الصهيونية الصليبية..فقد أشار أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي، الآباء المؤسسون لتهديدات اليوم، إلى إسرائيل باعتبارها النموذج الأساسي للخطر الذي تشكله الولايات المتحدة على الإسلام، مع استخدام حروب غزة الثلاثة لتكريس مشاعر الكراهية ضد أمريكا.
وفي محاولة لمواجهة ذلك، حاولت واشنطن والمجتمع الدولي الترويج لحل الدولتين، بما يقوض بشكل مؤثر في حالة حدوثه جاذبية القاعدة، وتجفيف قواعدها بمرور الوقت.
لكن السنوات الست، والكلام للكاتب، في ولاية أوباما مرت دون أي نجاح في هذا الصدد، ورغم إلقاء الإدارة اللوم على كل الطرفين، فإن القضية الأساسية هي استمرار رفض إسرائيل إنهاء احتلالها للضفة الغربية.
كما أشار الكاتب إلى أن الصراع السوري، يمثل إغراء أيدولوجيا خاصا للمتطرفين كونه بوابة لإسرائيل والقدس.