أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أهمية مجموعة "بريكس" باعتبارها إطاراً فاعلاً للعمل الدولي من أجل تحقيق التنمية لدولها وشعوبها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، أمس الإثنين، في أعمال القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة "بريكس" التي افتتحها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأعرب الشيخ خالد عن تقدير الإمارات للجهود الحثيثة التي تبذلها البرازيل في قيادة مجموعة "بريكس" منذ بداية العام، والنتائج المهمة التي حققتها القمة الـ17 للمجموعة التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي 6 و7 يوليو الماضي.
وأشار إلى الدور الذي تؤديه "بريكس" في دعم الازدهار العالمي المشترك، "والذي يمثل نهج الإمارات المتواصل في بناء شراكات اقتصادية وتجارية تعزز التنمية المستدامة، وتعود بالخير والنماء على جميع دول العالم".
واستعرضت القمة الافتراضية لـ"بريكس" سبل تعزيز التعاون المشترك وبحث حلول دعم حركة التجارة الخارجية بين الدول الأعضاء في المجموعة، وتعزيز التكامل الاقتصادي عبر إنشاء مشاريع مشتركة في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والتحول الرقمي.
كما جرى بحث إمكانية دفع عجلة النمو المستدام في الدول النامية، إضافة إلى تعزيز الحوار السياسي حول القضايا الاقتصادية العالمية، والتحديات التي تواجه نظام التجارة العالمي.
وشارك في القمة الافتراضية كل من الرؤساء الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي، والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، والإيراني مسعود بزشكيان، والإندونيسي برابوو سوبيانتو، وعدد آخر من المسؤولين.
وكانت أبوظبي قد شاركت، في يوليو الماضي، في أعمال القمة الـ17 لقادة دول "بريكس"، التي عقدت في مدينة ريو دي جانيرو، علماً بأن الإمارات والسعودية شاركتا لأول مرة في القمة الـ16 للمجموعة بروسيا، في أكتوبر 2024.