أحدث الأخبار
  • 11:51 . ما الذي سيجنيه الشرع من زيارته لروسيا؟... المزيد
  • 11:47 . الأمم المتحدة تدعو "إسرائيل" لفتح جميع المعابر إلى غزة... المزيد
  • 11:32 . تحديد خمسة شروط لخصم 100 ألف درهم من قرض السكن أو تمديد السداد... المزيد
  • 11:21 . "العالمية القابضة" تعتزم دمج ثلاث من شركاتها في كيان ضخم بقيمة 120 مليار درهم... المزيد
  • 11:03 . السعودية تدشن مشروعا لزيادة 900 ألف مصلٍّ إضافيين في المسجد الحرام... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال يقتحم نابلس وقلقيلية ويداهم مناطق بالضفة الغربية... المزيد
  • 09:14 . تقرير حكومي: انخفاض معدل البطالة في الإمارات إلى 1.9 بالمئة... المزيد
  • 08:13 . الأرصاد يتوقع تراجع درجات الحرارة وسقوط أمطار خلال الأيام القادمة... المزيد
  • 08:03 . الولايات المتحدة تحث حماس على "وقف أعمال العنف"... المزيد
  • 03:50 . "الخارجية" و"الهوية والجنسية" تطلقان خدمات قنصلية جديدة لحاملي الإقامة الذهبية... المزيد
  • 03:45 . "التعليم العالي" توقف مركزا تدريبيا غير مرخص وتحيل القائمين عليه للنيابة... المزيد
  • 03:42 . حاكم الشارقة يعتمد 165 منحة دراسية لطلبة أكاديمية الشارقة للنقل البحري... المزيد
  • 12:54 . السعودية والبرتغال تبحثان تعزيز التعاون وآخر المستجدات الدولية... المزيد
  • 12:53 . من الأمل بالتأهل إلى فوضى المدرجات.. مواجهة الإمارات وقطر تثير عاصفة غضب خليجية... المزيد
  • 11:57 . بعد فشل التأهل المباشر.. ما حظوظ "الأبيض" في بلوغ كأس العالم 2026؟... المزيد
  • 11:38 . الاحتلال يقرر فتح معبر رفح وإدخال 600 شاحنة مساعدات... المزيد

مركز حقوقي: الإخفاء القسري أداة منهجية للقمع في أبوظبي

تعبيرية
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-08-2025

أكد مركز مناصرة معتقلي الإمارات أن الإخفاء القسري يعد أداة منهجية للقمع بالنسبة لأبوظبي، التي تعتقل عشرات النشطاء والسياسيين والحقوقيين في سجونها منذ أكثر من 13 عاماً.

جاء ذلك في منشورات للمركز بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام.

وقال المركز في منشور إنه "الاختفاء القسري في الإمارات ليس استثناءً، بل أداة منهجية للقمع"، مشيراً إلى أن "عشرات الإماراتيين من نشطاء ومحامين وطلبة اختفوا في سجون سرية دون محاكمة. تُرهب العائلات، وتُخنق الأصوات، ويمحى الوجود بلا أثر".

وأردف المركز في منشور آخر أن "القانون الدولي يسميه جريمة، والإمارات تسميه "أمن دولة"، الاختفاء القسري يستهدف كل من يجرؤ على الاختلاف. جريمتهم الوحيدة؟ المطالبة بالإصلاح أو الحقوق أو حتى مجرد التعبير". مؤكداً أن "صوت المختفين لن يسكت".

وتواصل السلطات الأمنية في أبوظبي احتجاز عشرات المعتقلين الحقوقيين، وتخفيهم قسراً، في إطار ما يُسمى بـ"المناصحة"، استناداً إلى مواد قانونية غامضة تتيح الحجز المفتوح تحت ذريعة "تقييم الخطورة المستقبلية"، وذلك رغم انتهاء محكومياتهم.

ومن بين هؤلاء 12 فرداً من المجموعة المعروفة إعلامياً باسم "الإمارات 94"، الذين حُكم عليهم في 2012 بعد توقيعهم على عريضة تطالب بإصلاحات ديمقراطية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي قد أيدت في 26 يونيو الماضي، أحكام السجن المؤبد بحق 24 سجين رأي في ما يُعرف بقضية "العدالة والكرامة".

ويأتي ذلك ضمن حملة قمعية أوسع أُعيد تفعيلها في ديسمبر 2023، بالتزامن مع مؤتمر المناخ (كوب 28)، في دبي، حين وجهت النيابة العامة اتهامات جديدة لعشرات المعتقلين السياسيين بعد إنهاء فترات سجنهم، وأُحيل 84 منهم إلى محاكم أبوظبي بتهمة إنشاء تنظيم سري، غالبيتهم من ذوي التوجهات الإصلاحية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"الإمارات 84".

وفي 10 يوليو 2024، أصدرت أبوظبي أحكاماً بالسجن المؤبد بحق 43 معتقلاً، و15 عاماً ضد 5 آخرين، بالإضافة إلى أحكام بالسجن 10 سنوات وغرامات مالية بحق 5 آخرين بتهم غسل أموال متصلة بتمويل "تنظيم إرهابي"، فيما تمت تبرئة شخص واحد، وأسقطت التهم عن 24 شخصاً، قبل أن تعيد سجنهم بالمؤبد في 26 يونيو الماضي.

ويحذر مدافعون عن حقوق الإنسان من أن هذه المحاكمات المتكررة والاحتجازات المطولة تشكّل سياسة ممنهجة لقمع المعارضة وتكميم الأصوات الحرة.

وتعود القضية إلى عام 2013، حين حاكمت السلطات الإماراتية 94 ناشطاً وأكاديمياً بتهمة تشكيل تنظيم سري لقلب نظام الحكم، بعد توقيعهم على "عريضة 3 مارس" التي تطالب بإصلاحات ديمقراطية. وحكمت أبوظبي على 69 ناشطاً، بينهم ثمانية غيابياً، بأحكام تتراوح بين 7 و15 سنة سجناً.

وتعرضت هذه المحاكمات لانتقادات شديدة من منظمات دولية، بينها هيومن رايتس ووتش، التي قالت بإنها "محاكمات جماعية جائرة تحت ستار مكافحة الإرهاب"، واعتبرتها محاولة من السلطات "لمنع عودة أي شكل من أشكال المجتمع المدني المستقل".