أحدث الأخبار
  • 06:02 . الإمارات ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 01:15 . الغارديان: أبوظبي استخدمت المرتزقة الكولومبيين في أكثر من دولة... المزيد
  • 01:05 . ما مصير مليشيا “أبو شباب” المدعومة من أبوظبي بعد وقف إطلاق النار في غزة؟... المزيد
  • 12:33 . بعد تواطؤها معه.. جيش الاحتلال يرفض إيواء مليشيا "أبو شباب"... المزيد
  • 11:50 . "أدنوك للإمداد" وتعزيز تؤسسان أول ميناء متخصص للكيماويات في hلدولة... المزيد
  • 11:20 . ثلاث فرق من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبدأ الانسحاب من مدينة غزة... المزيد
  • 11:16 . البرلمان الإسباني يُقرّ قانونا يحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:13 . ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 11:11 . الكويت: الأمن الخليجي خط أحمر والتضامن درع موحد في مواجهة التهديدات... المزيد
  • 10:51 . "التعليم العالي" تطلق دليلاً لحوكمة التدريب العملي لطلبة الجامعات... المزيد
  • 10:47 . تحديث سياسة سلوك الطلبة في مدارس أبوظبي لتعزيز السلوك الإيجابي... المزيد
  • 03:28 . حماس والاحتلال يتفقان على إنهاء الحرب في غزة... المزيد
  • 08:13 . الإمارات تسلم السلطات البلجيكية مطلوبين بتجارة مخدرات... المزيد
  • 08:06 . محمد بن زايد وأمير الكويت يبحثان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:36 . عمر ياغي.. عالم من أصول فلسطينية ينال نوبل للكيمياء مع ياباني وأسترالي... المزيد
  • 01:11 . حماس تعلن تبادل كشوفات الأسرى... المزيد

"جهود عبثية".. السودان يرفض انخراط الإمارات في عملية إنهاء الحرب

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2025

تطالب الحكومة السودانية بممارسة ضغوط دولية على دولة الإمارات، متهمةً إياها بدعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية. ووصف دبلوماسي سوداني رفيع المستوى مشاركة الإمارات في جهود السلام بأنها "عبثية"، معتبراً أن أبوظبي هي "الراعي الرئيسي" لقوات الدعم السريع، وأنها السبب في إطالة أمد الحرب.

ولطالما اتهمت الحكومة السودانية المدعومة من الجيش دولة الإمارات بدعم الميليشيا المتمردة، وهو ادعاء تنفيه أبوظبي، رغم تأكيدات تقارير للأمم المتحدة وتقارير دولية أخرى.

وقال بابكر الأمين، رئيس البعثة في السفارة السودانية بلندن، في إحاطة: "فكرة أن الإمارات يمكن أن تكون جزءاً من أي عملية سلام هي فكرة عبثية لأنها الراعي الرئيسي (لقوات الدعم السريع)".

وأضاف: "الإمارات هي السبب الرئيسي لإطالة أمد الحرب، وبدون ممارسة ضغوط حقيقية عليهم، لا يمكننا توقع أي تسوية سلمية للأزمة في السودان".

كما اتهمت الخرطوم أبوظبي بنقل آلاف المرتزقة الأجانب إلى البلاد للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، ويُعتقد أن عددهم يصل إلى 200 ألف مقاتل أجنبي وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز. وتزايد الاهتمام بهذا الموضوع بعد أنباء عن تدمير الجيش السوداني طائرة إماراتية تحمل مقاتلين كولومبيين في دارفور.

وتعثرت جهود إحياء محادثات السلام في الأشهر الأخيرة وسط خلافات بين الدول العربية.

انتهى مؤتمر برئاسة المملكة المتحدة في أبريل بدون توافق في الآراء، حيث لم تتمكن مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات من الاتفاق على دور الجيش في إدارة ما بعد الحرب.

وتشير التقارير إلى أن المفاوضات انهارت بسبب صياغة جملة في مسودة البيان المشترك، حيث أرادت مصر والسعودية التعبير عن دعمهما للمؤسسات الحكومية الحالية، بينما دفعت أبوظبي باتجاه صياغة أقوى تدعم حكومة يقودها مدنيون.

كما فشلت جهود الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد أن عجزت الدول الثلاث مرة أخرى عن اتخاذ قرار بشأن صياغة بيان مشترك.

وتُعد مصر داعماً قوياً للجيش السوداني، الذي تعتبره قوة استقرار على حدودها الجنوبية.

حافظت السعودية رسمياً على موقف محايد وعملت جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة لتنظيم جولة أولية من محادثات السلام في الأيام الأولى للحرب. ومع ذلك، تشير تقارير حديثة إلى أنها تدخلت في صف الجيش، حيث كشفت مذكرة دبلوماسية أوروبية حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز أنها ساعدت في تمويل شراء الأسلحة.

ويتهم العديد من الأطراف، بما في ذلك دبلوماسيون غربيون وخبراء من الأمم المتحدة ومراقبو حقوق الإنسان، الإمارات على نطاق واسع بتسليح وتمويل قوات الدعم السريع، التي اتُهمت بارتكاب العديد من الفظائع على مدار الحرب.

واتهم الدبلوماسي السوداني الأمين قوات الدعم السريع بتنفيذ "استراتيجية متعمدة ومحسوبة لتجويع السكان" في الفاشر، وهي مدينة في دارفور تتعرض للحصار من قبل الميليشيا منذ أكثر من عام، حسب ما أفادت صحيفة "العربي الجديد" بنسختها الإنجليزية.

وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة جماعية بين مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين في المدينة.

في وقت سابق من هذا العام، أعلنت الولايات المتحدة أن الميليشيا ارتكبت إبادة جماعية ضد الأقليات في دارفور، وفرضت عقوبات على زعيمها، الجنرال محمد حمدان دقلو، المعروف أيضاً باسم حميدتي.

كما اتهمت الخرطوم الإمارات بنقل آلاف المرتزقة إلى البلاد للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع. يعتقد الاتحاد الأوروبي أن ما يصل إلى 200 ألف مقاتل أجنبي يساعدون الآن الجماعة المتمردة، وفقاً لتقرير صحيفة نيويورك تايمز.

وتصدر دور المرتزقة عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا الشهر عندما أفادت الأنباء بأن الجيش دمر طائرة إماراتية تنقل مقاتلين كولومبيين في دارفور. رفض مسؤول إماراتي الادعاء ووصفه بأنه "غير صحيح بالكامل"، بينما أمر رئيس كولومبيا بفتح تحقيق في وجودهم في السودان ودعا إلى تشريع يحظر المرتزقة.

وقال الأمين إن مرتزقة من أوروبا الشرقية وشمال أفريقيا يقاتلون أيضاً إلى جانب الجماعة شبه العسكرية.

تعقدت جهود السلام بشكل أكبر الشهر الماضي عندما أعلنت قوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة منافسة، وهي خطوة من المرجح أن تعمق الأزمة السياسية في البلاد.

رفضت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الإعلان وحذرتا من أن إنشاء مؤسسات موازية سيزيد من تفتيت البلاد.

وقد أثار الصراع المستمر منذ 27 شهراً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. لقي أكثر من 150,000 شخص حتفهم على مدار الحرب، وفقاً لبعض التقديرات، وتشريد 13 مليون آخرين.