أعربت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، عن ترحيبها بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سورياً، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل دعماً مهماً لجهود تعزيز النماء والازدهار في البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها على دعمها الراسخ لتحقيق تطلعات الشعب السوري، مشيدةً بالجهود المبذولة من قبل السعودية في هذا الصدد.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن تُسهم هذه المستجدات في تعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار، بما يحقق التنمية والاستقرار للشعب السوري الشقيق.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري في الأمن والتعايش السلمي والتنمية.
وأمس الثلاثاء، أعلن ترامب رفع العقوبات عن سوريا "لمنحها فرصة"، وذلك عشية لقائه الرئيسَ السوري أحمد الشرع في الرياض.
وفي كلمة له بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض، قال ترامب: قررت رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مضيفا "آن الأوان لمنح سوريا الفرصة وأتمنى لها حظا طيبا". وأضاف الرئيس الأميركي "حان وقت تألقها. سنوقف جميع العقوبات. حظا سعيدا يا سوريا، أظهري لنا شيئا مميزا للغاية".
وفي وقت سابق اليوم، عقد ترامب اجتماعا مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، في اجتماع هو الأول من نوعه بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما.
وقالت مصادر إخبارية، إن الرئيس الأميركي التقى الرئيس السوري على هامش القمة الخليجية الأميركية التي انعقدت في العاصمة السعودية.
وقالت وكالة الأناضول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك عبر تقنية الفيديو مع نظيره الأميركي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري.