01:28 . سفير الاحتلال لدى أبوظبي يواصل إغضاب المسؤولين الإماراتيين... المزيد |
08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد |
05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد |
11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد |
11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد |
11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد |
11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد |
11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد |
11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد |
08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد |
07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد |
07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد |
12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد |
12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد |
12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد |
12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد |
أعظم وسيلة يحاول فيها خصمك أن يتغلب بها عليك هو أن يجعلك تعيش في هزيمة نفسية، تدفعك إلى الخضوع والاستسلام، أو الانطواء والانزواء.
ولذلك حرص النبي -عليه الصلاة والسلام- على أن يبعث في نفوس أصحابه قيمة التفاؤل.
التفاؤل الذي يجعلك تحسن الظن بالله تعالى، وتنظر إلى المستقبل نظرة إيجابية، وتتوقع أفضل النتائج في المستقبل، وألا تسمح للشدائد أو المصاعب أن تأخذك لليأس والقنوط، وأن ترى تحقق هدفك البعيد، وإن حالت ظروف أو عقبات حالية دون تحقيقه.
يأتي الصحابي «خباب بن الأرت « شاكيا للرسول -عليه الصلاة والسلام- من بطش كفار مكة، فيبشّره -عليه الصلاة والسلام- بانتشار هذا الدين والتمكين له «حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه».
ويخرج -صلى الله عليه وسلم- مهاجرا من مكة إلى المدينة فيتبعه سراقة بن مالك طمعا في الجائزة، فيدعوه عليه الصلاة والسلام إلى الرجوع ويضمن له تسلم «سواري كسرى» في بشارة بانتصار المسلمين وامتلاكهم لخزائن الفرس.
ويختبىء مع صاحبه في الغار، فيسري الخوف في قلب أبي بكر على سلامة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فيطمئنه قائلا (ما ظنك باثنين الله ثالثهما).
ومن نظرة التفاؤل ما بشر به الرسول -عليه الصلاة والسلام- أصحابه بانتشار الإسلام ما بلغ الليل والنهار، وإخبارهم بفتح المسلمين لبلاد فارس والروم واليمن يوم حفر الخندق، وأن رومية والقسطنطينية سيفتحها المسلمون لاحقا.
لذلك لا ينبغي أن نعيش هزيمة نفسية إذا شاهدنا تكالب اليهود والنصارى وبعض الموالين لهم من بني يعرب، ضد تيارات الإصلاح في بلادنا العربية والإسلامية، لا يجوز أن ييأس المسلم من نصر الله وتمكينه، ومن غير المقبول أن تكون مؤمنا بالله وقدرته ثم ترهب أعداء الدين.
بقيت القدس محتلة في أيدي الصليبيين لأكثر من 80 عاما ثم بعث الله تعالى صلاح الدين ليحررها من أيديهم، واليوم مضى على احتلال الأقصى 74 عاما ولن نيأس أبدا من اليوم الذي سيُطرد منه الصهاينة، ومن خلال استقراء التاريخ وبعض النصوص سنجد أنها تشير إلى أنه لن تكون هناك دولة اسمها إسرائيل في عام 2025 على أقصى تقدير.
حدثت انتكاسات في بعض الثورات العربية، لكننا لن نيأس من أنها ستستعيد عافيتها بعد أن تنفي الخبث، وبعد أن كشف الله تعالى حقيقة الناس وميّز الطيب من الخبيث، والثائر الحقيقي من المزيف.
من هنا أدعو إلى الثقة بعون الله ونصره وأنه قريب من المؤمنين، ولا يدري الإنسان في أي لحظة يتم فيها التمكين للصادقين، «ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله».
ونقول للخصوم لن نيأس ولن نقطع الأمل بالله تعالى، وسيزول الظلم والطغيان، وإن رأيتموه بعيدا فإننا نراه قريبا.