استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، حيث عقد الجانبان مباحثات رسمية، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، في وقت سابق، أن الشرع سيبحث مع الأمير محمد بن سلمان وكبار المسؤولين السعوديين، المستجدات على الساحة السورية، والخطط الموضوعة لتثبيت الأمن والاستقرار في سوريا، وآفاق العلاقات بين دمشق والعواصم العربية، والجهود المبذولة لرفع العقوبات عن سوريا.
ولدى وصوله المملكة، كان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبد الملك آل الشيخ.
وبحسب بيان الرئاسة السورية يرافق الشرع وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي سبق أن زار السعودية قبل أيام.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، قدما تهنئة للشرع بمناسبة توليه منصب رئيس الجمهورية السورية، مؤكدَين دعم المملكة للدولة والشعب السوري.
وقال العاهل السعودي: "يسرنا أن نعرب لكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، متمنين لكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار".
ومطلع يناير الماضي أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ومسؤولون آخرون، زيارة للرياض، وهناك التقوا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان.
والجمعة 24 يناير الماضي، زار دمشق وفدٌ سعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والتقى الشرع؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكدت السعودية استعدادها دعم نهوض سوريا، إذ جدد وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، أثناء زيارته إلى سوريا، دعم بلاده سيادة دمشق واستقلالها ووحدة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري.