أحدث الأخبار
  • 06:24 . الإمارات تعلن ضبط أكثر من 32 ألف مخالف لقانون الإقامة خلال ستة أشهر... المزيد
  • 05:36 . الرياض ولندن تعززان التعاون الأمني بتوقيع اتفاقيات جديدة... المزيد
  • 11:30 . محمد بن راشد يصدر قانوناً جديداً لتسوية منازعات بناء منازل المواطنين في دبي... المزيد
  • 11:28 . إطلاق باقة برامج صيفية تعليمية وثقافية لـ387 ألف طالب وطالبة بدبي... المزيد
  • 11:27 . "التعاون الخليجي": حصار غزة انتهاك صارخ ويتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا... المزيد
  • 10:39 . مجزرة فجرية جديدة.. الاحتلال يواصل استهداف الباحثين عن الطعام في غزة... المزيد
  • 10:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:31 . أبرزها بريطانيا وفرنسا.. 25 دولة تدعو إلى إنهاء الحرب في غزة فوراً... المزيد
  • 08:01 . ترامب عن الأفغان العالقين في الإمارات: "سأحاول إنقاذهم"... المزيد
  • 06:31 . الاحتلال يعاود استهداف ميناء الحديدة باليمن... المزيد
  • 11:30 . لجنة للشكاوى في كل مدرسة خاصة بأبوظبي... المزيد
  • 11:22 . سفينة إماراتية تتجه إلى غزة محملةً بأكثر من 7000 طن من المساعدات... المزيد
  • 10:52 . في أكبر عملية تجويع.. ثلث سكان غزة لا يتناولون الطعام أياما... المزيد
  • 10:46 . شهداء ومصابون بغارات للاحتلال جنوب ووسط غزة... المزيد
  • 10:31 . إعلام إسرائيلي يتحدث عن تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس... المزيد
  • 01:44 . تقرير برلماني: 2214 مواطناً تم تعيينهم بالحكومة الاتحادية في 2024... المزيد

مصر تواجه انتقادات أممية بسبب سجلها الحقوقي "المزري"

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-01-2025

واجهت مصر انتقادات في الأمم المتحدة الثلاثاء خلال المراجعة الدورية لسجلها في مجال حقوق الإنسان، وتلقت دعوات لإصلاح القضاء والإفراج عن السجناء السياسيين.

ورغم الإصلاحات الحقوقية التي قامت بها القاهرة مؤخرا، فقد سلطت بلدان مختلفة الضوء على استمرار مصر في قمع المعارضة، داعية إلى إنهاء عقوبة الإعدام، وإصلاح القضاء، وتحسين ظروف السجون، وتوفير حماية أفضل لحقوق اللاجئين.

ودافع الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية بدر عبد العاطي عن "التقدم المشهود" الذي أحرزته بلاده، وتلقت القاهرة إشادة من دول من بينها الصين والسعودية على إصلاحاتها.

وتشمل هذه المبادرات أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان في مصر، والعفو عن مئات السجناء السياسيين، وإطلاق "حوار وطني" في انفتاح على المجتمع المدني.

لكن في بيان صدر قبل الجلسة، قالت منظمات حقوقية رائدة في مصر إن العديد من التدابير كانت "مبادرات سطحية"، ودعت المراجعة إلى تسليط الضوء على الانتهاكات "المنهجية والواسعة النطاق" لحقوق الإنسان، ومن بينها التعذيب والاخفاء القسري والمحاكمات غير العادلة.

وقالت ثماني منظمات، من بينها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن البلاد تواجه "أزمة حقوق إنسان مستمرة".

يتعين على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة الخضوع لمراجعة كل أربع إلى خمس سنوات لتقييم سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وقد سجلت 141 دولة للمشاركة في الحديث خلال الجلسة التي استمرت نصف يوم، ما أدى إلى منح كل منها 50 ثانية فقط للتحدث.

"غير مقبول"

انتقد السفير البريطاني سيمون مانلي "الاعتقال التعسفي للصحافيين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان".

وقال إن استمرار اعتقال السجين السياسي الأبرز في مصر، الناشط البريطاني المصري علاء عبد الفتاح، "الذي قضى الآن عقوبته البالغة خمس سنوات باحتساب الحبس الاحتياطي، أمر غير مقبول".

وتخوض والدة السجين ليلى سويف إضرابا عن الطعام منذ 121 يوما، أي منذ أن كان من المقرر إطلاق سراح نجلها بعد انتهاء عقوبته بتهمة "نشر أخبار كاذبة".

ودعا سفير لوكسمبورغ مارك بيشلر أيضا إلى إطلاق سراح عبد الفتاح، فضلا عن "جميع السجناء الآخرين المشابهين الذين سجنوا بسبب ممارستهم حرية التعبير".

تشير التقارير إلى أن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين ما زالوا خلف القضبان في مصر، حيث تقدر منظمات حقوق الإنسان أن عدد الأشخاص الذين تم توقيفهم مؤخرا يبلغ ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم منذ عام 2022.

وانتقدت دول أعضاء الثلاثاء ما يسمى بسياسة "الباب الدوار" التي تنتهجها مصر، والمتمثلة في تمديد احتجاز السجناء بموجب اتهامات جديدة.

وأعرب فريدريك نيفاوس، نائب الممثل الدائم للسويد، عن أسفه إزاء "تقلص المساحة المتاحة للمجتمع المدني في مصر"، داعيا إلى إنهاء "القيود غير المبررة" على الناشطين، ومن بينها استخدام منع السفر وتجميد الأصول.

منذ توليه السلطة عام 2014، تعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي لانتقادات بسبب حملة القمع واسعة النطاق التي أدت إلى تدمير المجتمع المدني في مصر.

وبحسب منظمة العفو الدولية، صعّدت القاهرة هذا الشهر من استهدافها للمعارضين، في ما وصفته المنظمة غير الحكومية بأنه "رسالة واضحة مفادها أنها لا تنوي التسامح مع أي شكل من أشكال المعارضة أو تحسين سجلها المزري في مجال حقوق الإنسان".

وقبيل المراجعة، قال نادي القلم الدولي لحرية التعبير إن سجل مصر في مجال الحقوق "تدهور بشكل كبير منذ المراجعة الأخيرة للبلاد في عام 2019 ويستمر في التدهور"، رغم مبادرات القاهرة المعلنة.