قالت مصادر دبلوماسية إن دولة الإمارات أبدت استعدادها للتوسط بين الجزائر والمغرب لوقف التوتر الطارئ الذي نشب على خلفية إطلاق نار على الحدود بين البلدين الشقيقين.
وأوضحت المصادر أن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجه بإجراء اتصالات مع الجانبين المغربي والجزائري لإنهاء تداعيات حادثة اطلاق النار على مواطن مغربي في المنطقة الحدودية.
وقال دبلوماسي جزائري، لوكالة تركية إن مسؤولين إماراتيين اتصلوا بمسؤولين في البلدين في وساطة ودية بينهما اعتماداً على "العلاقة القوية التي تربط الإمارات مع كل من الجزائر والمملكة المغربية، وفقاً لموقع 24 الاخباري.
واعتبر المصدر أن المبادرة الإماراتية تأتي بهدف التخفيف من الأزمة بين الجزائر والمغرب وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها من الاستقرار، ونقل رسائل طمأنة بين الجانبين، موضحا ان دولة الامارات العربية المتحدة، تعلم ان موضوع العلاقات بين الجزائر والمغرب مُعقّد، وهم يعملون على تهدئة الأجواء وخلق جو من الهدوء في العلاقات التي ميزها التوتر في الأسابيع الأخيرة.