أحدث الأخبار
  • 09:52 . تقارير: أبوظبي تعزز نفوذها باليمن عبر السيطرة على الجزر والموانئ والموارد... المزيد
  • 09:48 . "بلدية دبي" تعتمد الترخيص الذاتي لبناء فلل المواطنين... المزيد
  • 09:21 . إطلاق وقف بـ500 مليون درهم لدعم تحدي القراءة العربي... المزيد
  • 09:02 . نائب الرئيس الأمريكي: مباحثات مع السعودية وقطر لتشكيل قوة عربية في غزة... المزيد
  • 08:53 . الإمارات: مصادقة الكنيست على مشروع لضم الضفة الغربية "تصعيد خطير"... المزيد
  • 08:41 . بيان عربي إسلامي يدين مصادقة الكنيست على مشروع ضم الضفة الغربية... المزيد
  • 07:56 . سموتريتش يعتذر للسعودية ويحثها على عدم إيذاء الإسرائيليين... المزيد
  • 07:45 . محمد بن زايد يعيد تشكيل "مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة" في أبوظبي... المزيد
  • 07:07 . ترامب يتحدث عن بحث قرار بالإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي... المزيد
  • 06:57 . صحيفة عبرية: أبوظبي الصديق الحقيقي لـ"إسرائيل" في الوطن العربي... المزيد
  • 12:59 . مستهلكون يشكون تجاهل توفير مقاعد لكبار السن في المولات... المزيد
  • 12:50 . الدعم السريع يواصل استهداف الخرطوم بالطائرات المسيرة لليوم الثالث على التوالي... المزيد
  • 12:17 . الأمن السوري يعتقل لواء سابقاً بنظام الأسد متهم بتصفية معتقلين في صيدنايا... المزيد
  • 12:07 . السعودية تعين الشيخ صالح الفوزان مفتياً عاماً للمملكة... المزيد
  • 11:41 . طحنون بن زايد يبحث مع ويتكوف وكوشنر وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:03 . واشنطن تحذر من تحركات "إسرائيل" لضم الضفة تهدد اتفاق غزة... المزيد

"وول ستريت جورنال": حماس تستعيد سيطرتها فعليًا على قطاع غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-01-2025

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن وقف إطلاق النار الهش في غزة بدأ دون أن تحقق "إسرائيل" هدفها الرئيسي في الحرب بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكنت الحركة بعد الاتفاق من السيطرة كليا على القطاع.

وذكّرت الصحيفة -في تقرير بقلم ماركوس ووكر- بأن حماس تدعي الفوز رغم خسائرها الفادحة، وتستعرض مقاتليها في شوارع غزة، لأنها حققت هدفها المتمثل في البقاء على قيد الحياة بعد الهجوم، ولكن المكاسب الإستراتيجية كلها من 15 شهرا من الحرب في الشرق الأوسط تقريبا لصالح "إسرائيل".

ورأت الصحيفة أن "إسرائيل" خرجت من الحرب وهي أقوى، بعد أن نجحت في تقليص حجم العديد من خصومها رغم أنهم ما زالوا يشكلون تهديدا، وأوضحت أن توجيه ضربات ثقيلة لخصوم إسرائيل يعد إنجازا بالنسبة للإسرائيليين وتعويضا لعزلتهم الدبلوماسية، في عالم مروع من حجم الدمار في غزة.

لكن الحرب لم تنته بعد -حسب الصحيفة- لأن نتنياهو، الذي يتعرض لانتقادات من شركاء الائتلاف اليمينيين المتطرفين، ما زال يؤكد أن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولأن تبادل الاتهامات بين "إسرائيل" وحماس بشأن التراجع عن تفاصيل الاتفاق بدأ حتى قبل عودة أول المحتجزين إلى ديارهم من غزة.

وقد كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية والجيش يتبادلان اللوم منذ أشهر على الفشل في القضاء على حماس، إذ يشكو كبار قادة الجيش من عدم وجود خطة لجلب سلطة بديلة لإدارة غزة والضغط على حماس، مما يضيع جهود "إسرائيل" في ساحة المعركة، وفي كل مرة يأمر نتنياهو الجيش بإنهاء مهمة تدمير حماس، زاعمًا أن الخطط السياسية مسألة وقت لاحق.

بَيد أن الكثير يتوقف على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي تشمل أولوياته في الشرق الأوسط تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهل سيواصل الضغط لإنهاء القتال، ولكن الهدنة في غزة مثل وقف إطلاق النار الهش في لبنان، قد تؤدي إلى سنوات من الصراع على مستوى أدنى، وليس إلى السلام.

وقالت وول ستريت جورنال إن حماس خسرت الآلاف من المقاتلين ومعظم كبار قادتها، ولكنها وجدت الكثير من المجندين الجدد بين الشباب في غزة، واستطاعت قتل العشرات من الجنود الإسرائيليين، قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو "تعرضت حماس في غزة لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".

ولم تأت الهزيمة الحقيقية لحماس وسط أنقاض قطاع غزة، ولكن على جبهات "إسرائيل" الأخرى، حيث عانى حلفاؤها في محور المقاومة الإيراني من سلسلة من النكسات، حيث تضرر حزب الله بشدة عندما دمرت "إسرائيل"، مستفيدة من سنوات من العمل الاستخباراتي، الكثير من قياداته وترسانته من الصواريخ، كما دمرت الطائرات الإسرائيلية الكثير من الدفاعات الجوية الإيرانية.

الضفة الغربية جبهة قادمة

ومع ذلك تظل حماس -حسب الصحيفة- حركة ذات جذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، وسيعزز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن مئات النشطاء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مكانتها، حتى لو تم استبعادها رسميا من أي حكومة محلية في المستقبل.

غير أن حركة فتح العلمانية المنافس الرئيسي لحماس، ملطخة بسنوات من الفساد والاستبداد والتعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك "يبدو الفلسطينيون في وضع متأرجح بين قيادة تمثل الشلل من جهة وقيادة تمثل الدمار من جهة أخرى"، كما يقول حسين إبيش، من معهد دول الخليج العربية، وهو مركز أبحاث في واشنطن.

وفي الأسابيع الأخيرة، شنت السلطة الفلسطينية، من أجل إقناع الولايات المتحدة وإسرائيل أنها يجب أن تشارك في حكم غزة، معركة ضد المسلحين في مخيم جنين للاجئين، ولم تحقق قواتها التي فقدت شعبيتها على نحو متزايد، سوى ترسيخ صورتها كمساعد لقوات أمن "إسرائيل".

وخلصت الصحيفة إلى أن الضفة الغربية هي المكان الذي قد يغلي فيه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستقبلا، خاصة أن العنف المتزايد من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يزعزع الاستقرار هناك، قال مايكل ميلشتاين، رئيس الشؤون الفلسطينية السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنه "من المؤسف أن الضفة الغربية ستكون الجبهة الجديدة".