قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن الإدارة الجديدة تطلع لاستعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية.
وأضاف الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي، اليوم السبت في دمشق: "نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم كل مكونات الشعب السوري، ونسعى لتوفير البيئة المناسبة لعودة كريمة لكل السوريين".
من جانبه قال حسام زكي: "أجرينا حديثاً شاملاً وصريحاً مع رئيس الإدارة السورية الجديدة".
وأضاف: "زيارتنا تشكل أساساً للتقرير الذي سنعده حول الوضع في سوريا"، موضحاً أن "مشاركة سوريا بالجامعة العربية متاحة منذ 2023".
ولفت الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن "العقوبات المفروضة على سوريا لم يعد لها مبررات"، مؤكداً: "طالبنا من البداية برفعها".
وفي وقت سابق من اليوم، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وفد جامعة الدول العربية برئاسة حسام زكي.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، منهية بذلك 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد.
ومنذ ذلك الحين تشهد دمشق زيارات يومية لمسؤولين إقليميين ودوليين، فيما تتبادل الإدارة السورية الجديدة التي تشكلت عقب الإطاحة بنظام الأسد اتصالات إقليمية ودولية.
وكانت الجامعة العربية قد أكدت أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته.
وفي مايو 2023، أقر مجلس وزراء الخارجية العربية عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، منهياً قراراً سابقاً بتعليق عضويتها منذ نوفمبر 2011.
