وصل رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وذلك في أول زيارة له بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.
وأظهرت مشاهد مباشرة وصول آل ثاني إلى مطار دمشق الدولي، قبل توجهه إلى قصر الشعب حيث التقى مع قائد الإدارة السورية الجديد أحمد الشرع.
وفي وقت سابق، أعلن متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن الزيارة، في منشور في حسابه على منصة إكس.
وقال الأنصاري: "يصل الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم (الخميس) إلى دمشق".
وسيجري رئيس وزراء قطر "مباحثات موسعة مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة السورية"، وفق متحدث الخارجية القطرية.
وأكد أن "الزيارة تأتي تأكيداً على موقف دولة قطر الثابت في دعم الأشقاء في سوريا".
وهذه أول زيارة لرئيس وزراء قطر لدمشق، فيما سبقه إليها وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي في الـ23 من ديسمبر المنصرم.
وقبل يومين من زيارة الخليفي لدمشق أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ يوليو 2011، إثر هجوم شنه أنصار نظام الأسد عليها، ردا على تغطية قناة "الجزيرة" القطرية للثورة السورية التي بدأت في مارس من ذلك العام.
وأوائل الشهر الجاري استضافت الدوحة، وزير الخارجية والمغتربين بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الأسد.
وفجر الأحد 8 ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.