قام رئيس الاستخبارات السعودية، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، بزيارة إلى مملكة الأردن، استقبله فيها الملك عبد الله الثاني، الملك الأردني، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب وكالة الأنباء السعودية، بالإضافة إلى حضوره تدريبا بالذخيرة الحية للقوات المسلحة الأردنية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن اللقاء قد يكون تمهيدا لانضمام الأردن إلى القوة العسكرية المزمع إنشاؤها بين السعودية والكويت والإمارات مصر، بهدف التدخل في الدول العربية التي تشهد صراعات تشارك فيها تنظيمات متطرفة خاصة ليبيا واليمن، حسبما أعلنت الأسوشيتد برس أمس.
وتشترك المملكة السعودية والمملكة الأردنية إلى جوار البحرين وقطر والإمارات وبريطانيا وفرنسا وكندا ودول أخرى في تحالف دولي بقيادة أمريكا ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام، حيث يوجه التحالف ضربات جوية لمواقع الدولة في العراق وسوريا. .
في نفس السياق، كان العاهل الأردني قد أعلن عن التزام بلاده بالدفاع عن الأمن العربي، مؤكدا أن تسمية الجيش الأردني، بالجيش العربي الأردني لم يكن صدفة أو مجرد شعار بل هو التزام بالدفاع عن قضايا الأمة العربية.
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن أمن الأردن هو جزء من أمن "أشقائه العرب"، حسبما قال، محذرا من خطر ما سماه " تنظيمات تتبنى الفكر الإرهابي المتطرف" على المنطقة
وأكد - في خطاب العرش الذي ألقاه أمام قيادات عسكرية وأمنية وأعضاء مجلس النواب - أن الحرب على التنظيمات الإرهابية، حسب تعبيره، هي حرب الأردن، موضحا أن الأردن مستهدف قبل غيره ولابد له من الدفاع عن نفسه، وعن الإسلام وقيم التسامح والاعتدال، حسبما قال.