أحدث الأخبار
  • 10:57 . "الطوارئ والأزمات" تتابع تطورات الحالة الجوية وتؤكد جاهزيتها للتقلبات المرتقبة... المزيد
  • 09:29 . داخلية غزة تنشر وحداتها من مناطق انسحاب الاحتلال وتتعهد بإنهاء الفوضى... المزيد
  • 09:12 . رئيس وزراء قطر يبحث مع ماكرون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:53 . الاحتلال الإسرائيلي يبدأ انسحاباً تدريجياً من عدة مناطق في غزة... المزيد
  • 08:52 . تقرير: دبي تجذب 440 شركة متخصصة في إدارة الثروات والأصول... المزيد
  • 08:51 . ريم الهاشمي: الإمارات قدّمت 1.8 مليار دولار دعماً إنسانياً وتنموياً لغزة... المزيد
  • 01:34 . فحوص جينية اختيارية لطلبة المدارس المواطنين... المزيد
  • 01:33 . رئيس الدولة يصدر مرسوماً بقانون لتنظيم المصرف المركزي والقطاع المالي... المزيد
  • 11:16 . حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:14 . اجتماع عربي أوروبي في باريس يطالب بضمان تنفيذ كامل لاتفاق غزة... المزيد
  • 11:12 . شهداء وعشرات المفقودين بقصف إسرائيلي على غزة رغم التصويت على وقف إطلاق النار... المزيد
  • 11:11 . زلزال بقوة 7.6 يضرب الفلبين وتحذيرات من تسونامي... المزيد
  • 01:16 . ضمن "دبلوماسية الذكاء الاصطناعي" لترامب.. واشنطن توافق على بيع رقائق "إنفيديا" لأبوظبي... المزيد
  • 01:02 . سلطان القاسمي يحث سكان الشارقة على تسجيل بياناتهم في التعداد... المزيد
  • 12:27 . بينها شركات في الإمارات.. عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بإيران... المزيد
  • 11:18 . خليل الحية: تسلمنا ضمانات من واشنطن والوسطاء بشأن تنفيذ خطة ترامب... المزيد

صحيفة فرنسية: الدعم الإماراتي كان ورقة الأسد الأخيرة

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-12-2024

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً حول الأيام الـ12 التي سبقت سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، مشيّرة إلى أن الأسد كان يعتقد أن الدعم الإماراتي كان ورقته التي يستخدمها لعدم التنازل للثورة السورية وتركيا.

ورفض بشار الأسد قبل بدء عملية "ردع العدوان" المبادرات ودعوات لإنهاء حالة الحرب الجامدة والتنازل من أجل إصلاحات سياسية واسعة وتنفيذ اتفاق استانه 2020م، بما في ذلك رفضه دعوات الجلوس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان داعماً رئيسياً للمعارضة.

وقالت لوموند: كان الأسد يعتقد بلا شك أن لديه أوراقاً تمنعه من الاضطرار إلى التنازل، لا سيّما بعد حصوله على الدعم الذي قدمته له دولة الإمارات منذ عام 2018، من خلال تمهيد الطريق لإعادة دمج سوريا في الجامعة العربية، وهو ما حدث في عام 2023.

وأضافت الصحيفة الفرنسية إن الإمارات ودول مثل الأردن والعراق دعمت "سيادة" سوريا، بعد وقت قصير من سقوط مدينة حلب "حتى أن الرئيس الإماراتي (صاحب السمو) الشيخ محمد بن زايد اتصل ببشار الأسد مباشرة.

ولفتت "لوموند" إلى أن أبوظبي كانت تمارس وراء الكواليس ضغوطاً نشطة من أجل أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، "وهي نفس العقوبات التي وضعت سوريا تحت حصار فعلي، ما منع أي إعادة إعمار، فتراجع إيران في الأراضي التي يسيطر عليها النظام كان دائماً هدف الإمارات، في إعادة إطلاق علاقاتها مع دمشق".

وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن التقارب العربي وفي مقدمته الإمارات قد جاء لأسباب عملية؛ مثل الحد من نفوذ إيران أو إدارة الحدود وتدفق اللاجئين السوريين فإن بشار الأسد كان يرفض كل ذلك.

وتضيف "لوموند" أنه "لا يمكن لأبوظبي، المعادية للإسلام السياسي، إلا أن تنظر بشكل قاتم إلى صعود الفصائل المسلحة، لا سيّما الإسلامية. وقد تخشى الدول العربية تأثيرات الدومينو التي قد يخلّفها الوضع الجديد في دمشق".

وفي دمشق يوم الثامن من ديسمبر فرّ بشار الأسد من البلاد، وكما هو الحال في مدن أخرى أطاح المتظاهرون وداسوا تماثيل حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من عام 1971 حتى وفاته عام 2000، وابنه بشار.