أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مريم البلوشي وأمينة العبدولي.. تسع سنوات خلف قضبان أبوظبي

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-11-2024

تحل الذكرى التاسعة لقيام الأجهزة الأمنية في أبوظبي باعتقال الناشطتين مريم البلوشي وأمينة العبدولي، في الوقت الذي لا تزالان تقبعان في السجن رغم المناشدات الدولية للإفراج عنهما.

وأوضح مركز مناصرة معتقلي الإمارات، في بيان اليوم الأربعاء، إنه كان مفترضاً أن تعانق البلوشي والعبدولي الحرية في 19 نوفمبر 2020، إلا أن السلطات لا تزال تُمعن في احتجازهما، غير آبهة بمناشدات دولية تدعو للإفراج عنهما.

ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي في وقت تحاول فيه أبوظبي تصدير صورة مشرقة لدعم حقوق المرأة، تقف قضية المعتقلات كسؤال مفتوح حول مصداقية هذا الادعاء.

وأضاف أن مريم وأمينة، اللتين كانتا مجرد اسمين في قوائم سجينات سجن الوثبة، تحوّلتا إلى رمز للمظلومية بعد تسريبات صوتية كشفت للعالم تفاصيل مرعبة عن التعذيب وسوء المعاملة داخل السجون الإماراتية.

وأشار إلى أنه في أول تسجيل، نشرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا في مايو 2018، كشفت أمينة عن تفاصيل اعتقالها في نوفمبر 2015 بدون مذكرة قانونية، وما تبع ذلك من تعذيب نفسي وجسدي أفقدها وعيها. كما تحدثت مريم عن تهديدها بالاغتصاب وإسقاط جنسيتها، ما تسبب في إصابات جسدية ونفسية مستمرة.

وأضاف: تسجيلات لاحقة فضحت الظروف المروعة في سجن الوثبة: اكتظاظ الغرف، الطعام غير الصالح، وانعدام الرعاية الصحية، حيث اضطرت المعتقلات إلى خوض إضرابات متكررة عن الطعام كوسيلة للاحتجاج. ورغم المناشدات التي وجهتها أمينة ومريم إلى المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة، قابلت السلطات هذه الأصوات بمزيد من القمع، حيث وُجهت لهما تهم جديدة بالسجن ثلاث سنوات إضافية بسبب "نشر معلومات تخل بالنظام العام."

وأكد أن قصة المعتقلتين أصبحت حاضرة في تقارير حقوق الإنسان الدولية، لكن ثمن هذه الشجاعة كان باهظاً. وفي آخر تسجيل لهما، في أبريل 2020، ناشدتا المنظمات الحقوقية التدخل لإطلاق سراحهما وسط جائحة كورونا. بعدها، تم نقلهما إلى مكان مجهول، وانقطعت أخبارهما تماماً.

واختتم البيان: بينما تواصل السلطات الإماراتية قمع أصوات الحرية، يظل اسم مريم البلوشي وأمينة العبدولي شاهداً على معركة مستمرة من أجل العدالة وحقوق الإنسان، في وجه نظام مصمم على إسكات أي صوت معارض.

مريم البلوشي، طالبة في السنة الأخيرة بكلية التكنولوجيا، اعتقلتها قوة الأمن الإماراتية بسبب تبرعها بمبلغ 600 دولار أمريكي لعائلة سورية.

تعرضت البلوشي لعدد كبير من الانتهاكات، من إخفاء قسري، وتعذيب، واعتقال تعسفي دون محاكمة، إذ قضت نحو 5 أشهر في معتقل سري دون السماح لها بالاتصال بأهلها سوى مرة واحدة.

واعتقلت مريم وأمينة في 19 نوفمبر 2015، بسبب تضامنهما مع الثورة السورية، وتم إخفاؤهما قسرياً لمدة لا تقل عن خمسة أشهر، وتعرضتا لشتى أنواع التعذيب في سجون أبوظبي.