كشفت القناة 11 العبرية، تفاصيل بشأن الدور الذي لعبه الاحتلال، لانتقال رجل الدين الشيعي محمد علي الحسيني، من لبنان إلى السعودية عام 2021، قبل حصوله على جنسيتها العام الماضي.

وقال الحاخام ديفيد روزين، وهو أحد الحاخامات الرئيسيين للاحتلال، فضلا عن كونه الحاخام الرئيسي لليهود في الإمارات، إن الحسيني تواصل معه عام 2020 بعد زيارته إلى معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وبسبب الهجمة عليه في لبنان، من أجل تأمينه في مكان آخر.

ولفت إلى أننا بحثا عن أماكن استضافة له، ولو بصورة مؤقتة في بعض الدول الأوروبية، لكنه اقترح أن نفحص إمكانية ذهابه إلى السعودية وهو ما حصل عام 2021.

وحصل الحسيني على الجنسية السعودية العام الماضي، وبدأ بالظهور قبل أشهر قليلة على قناة العربية، لإطلاق تنبؤات وتهديدات، باغتيال الاحتلال لقيادات المقاومة، وتهديد الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله بالاغتيال تحديدا وتدمير حزب الله، وضرورة الاستسلام.

ونشرت القناة مقاطع مصورة للحسيني قبل سنوات وهو يتحدث عن التقارب مع اليهود، فضلا عن صور له داخل إحدى سفارات الاحتلال.

وكان الحسيني اعتقل في مايو 2011، وفي فبراير 2012 قضت المحكمة العسكرية في لبنان عليه بالسجن 5 سنوات، بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي والموساد، وكان حينها رئيسا لما يسمى بـ"المجلس العربي الإسلامي"، وفقاً لموقع "عربي 21".

وفي مارس 2014، أخلت السلطات اللبنانية سبيل الحسيني بقرار من محكمة التمييز العسكرية، ليغادر بعدها لبنان.

وخلال السنوات الماضية، نشط الحسيني بالإضافة إلى دعاة من دول أخرى في مشاريع تدعو إلى السلام، وتروج للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.