أحدث الأخبار
  • 11:29 . الذهب يواصل المكاسب مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية... المزيد
  • 11:01 . أنجيلا ميركل: سعيتُ لإبطاء انضمام أوكرانيا للناتو بسبب مخاوف من رد روسي... المزيد
  • 10:54 . منافسات جائزة زايد الكبرى لسباقات الهجن 2024 تنطلق الإثنين المقبل... المزيد
  • 10:45 . النفط يصعد وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية... المزيد
  • 10:38 . عاصفة مميتة تضرب شمال غرب أمريكا وتحرم مئات الألوف من الكهرباء... المزيد
  • 10:30 . دبلوماسي سوداني: مجلس الأمن تلقى تقريراً سرياً عن دعم أبوظبي لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 10:20 . مجلس الشيوخ يعيق محاولة وقف مبيعات أسلحة للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:13 . وزير يمني سابق يتحدث عن وصول طائرات عسكرية من الإمارات إلى شبوة... المزيد
  • 01:03 . الإمارات تأسف للفيتو الأمريكي ضد قرار وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 12:10 . الموارد البشرية: ضبط 1934 منشأة خاصة تحايلت على "مستهدفات التوطين"... المزيد
  • 09:48 . الأردن تسجن النائب السابق "عماد العدوان" 10 سنوات بتهمة تهريب أسلحة إلى فلسطين... المزيد
  • 09:35 . ترامب يختار مسؤولة مصارعة سابقة وزيرةً للتعليم... المزيد
  • 09:21 . رئيس الدولة وملك الأردن يبحثان المستجدات في غزة ولبنان... المزيد
  • 09:15 . فيتو أمريكي في مجلس الأمن على مشروع قرار يطلب وقف النار في غزة... المزيد
  • 08:07 . محكمة باكستانية تطلق سراح عمران خان بكفالة في "قضية الفساد"... المزيد
  • 08:05 . مريم البلوشي وأمينة العبدولي.. تسع سنوات خلف قضبان أبوظبي... المزيد

"كما تفعل أبوظبي".. المتصهين أمجد طه يدعو لـ"عدم التسامح" مع المدافعين عن القضية الفلسطينية

المتصهين "أمجد طه"
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-10-2024

دعا المتصهين البحريني المجنّس إماراتياً "أمجد طه" الدول الغربية إلى السير عن نهج أبوظبي في عدم التسامح مع النشطاء المدافعين عن القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريح نشره موقع "Australian jewish news" الأسترالي اليوم الخميس، والذي قال إن طه سيزور أستراليا ندعا المتصهين البحريني المجنّس إماراتياً "أمجد طه" الدول الغربية إلى السير عن نهج أبوظبي في عدم التسامح مع النشطاء المدافعين عن القضية الفلسطينية.يابة عن الصندوق القومي اليهودي في أستراليا.

وجاءت تصريحات المتصهين أمجد طه، الذي يعد أبرز الإعلاميين الداعمين للتطبيع والمعادين للمقاومة الفلسطينية، تعليقاً على رفع متظاهرين في أستراليا صور إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله.

وأعرب عن قلقه من أن تتحول أستراليا إلى "أستراليا ستان" بعد رؤية الحشود تحتفل علناً بسلسلة من القادة الإرهابيين القتلى. مشدداً على أن الدول الغربية يجب أن تحذو حذو أبوظبي، حيث "لا يوجد تسامح على الإطلاق مع معاداة السامية والإخوان المسلمين".

وقال طه "إن رؤية الحشود في بلد مسالم مثل أستراليا وهي تمدح علناً هنية ونصر الله وسنوار - الرجال المسؤولين عن مقتل أكثر من 500 ألف سوري والنزوح القسري لتسعة ملايين مسيحي ودرزي ومسلم - يشبه الدخول إلى جنوب لبنان أو منطقة تسيطر عليها داعش في سوريا".

وزعم طه أن "هذا ليس مجرد موقف سياسي؛ بل هو احتضان للعنف والإرهاب وتدمير الأرواح بالكامل. وإذا كان هذا هو المسار الذي يسلكه الناس، فإنهم لا يدافعون عن أستراليا ـ بل يدافعون عن "أستراليا ستان"، وهي نسخة ملتوية متطرفة من أمة كانت ذات يوم تدافع عن التنوع والسلام".

وبحسب تصريحه، فإن استمرار وجود معاداة السامية هو "مأساة مدمرة"، ووصفه بأنه "خيانة للإنسانية".

وقال طه "من المرجح أن تنضم المزيد من الدول العربية والإسلامية، مثل السعودية وإندونيسيا وتونس وغيرها، إلى اتفاقيات إبراهيم، أو ربما تنشئ اتفاقياتها الخاصة".

ويزعم طه أن "الحقيقة أن اتفاقيات أبراهام لم تنجُ من أحداث السابع من أكتوبر فحسب، بل تم استخدامها أيضًا كقناة للمساعدات الإنسانية، دون دعوات للمقاطعة، تثبت أن هذا هو الطريق إلى الأمام. معتبراً أن اتفاقيات التطبيع ليست مجرد اتفاقيات سياسية، "بل هي رؤية لمستقبل من النمو المشترك، حيث السلام هو الأساس للتقدم".

ويعد طه من أكبر الداعين إلى توسيع اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ويوجه انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويظن طه أن "كل تحد نواجهه عبر الإنترنت يذكرنا بأن كلماتنا لها تأثير كبير، وأننا مسموعون. ويجب علينا أن ننهض معًا ضد هذا المد، متحدين بالإيمان. استمروا في الحديث، واستمروا في النضال ولا تستسلموا أبدًا. إن التاريخ يراقبنا وأعدكم أنه سيستمع إلينا بمرور الوقت".

نتنياهو يقتبس من طه

وجاءت تصريحات أمجد طه بعد أيام من خطاب ألقاه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أمام الكنيست، اقتبس خلاله من مقال لطه تجرأ فيه على المقاومة الفلسطينية.

وفي كلمته أمام الكنيست يوم الثلاثاء، قال نتنياهو: دعوني أقتبس على مسمعكم الكلمات التي كتبها مؤخرًا الصحفي الإماراتي أمجد طه. حيث خاطب القتلة الحمساويين قائلاً: لقد تجرأتم على استهداف شعب ذكي وشجاع. وقد ارتكبتم إبادة جماعية، واختطفتم أطفالهم وانتهكتم حرمة نسائهم. وقد فكرتم أنهم سيسقطون لكنهم نهضوا مجددًا. والآن هم سيعودون بكم ألف عام إلى الوراء. وسيدحرونكم. وسيجهزون عليكم وعلى كل من يتجرأ على استهداف أطفالهم. إنها أمة يكن العالم الاحترام لها".

واعتبر طه في مقاله أن انتصار الاحتلال على الفلسطينيين هو "انتصار الشرق الأوسط على التطرف والتعصب، وهو انتصار ليس بالنسبة لإسرائيل فحسب بل بالنسبة لكل من يعارض الإرهاب"، حد زعمه.

ويحمل أمجد طه الجنسية الإماراتية، التي مُنحت له عقب اتفاقية التطبيع مع الاحتلال في سبتمبر 2020، فيما يبدو أنه مكافأة له على دعمه للتطبيع.

ةتأتي زيارته إلى أستراليا في الوقت الذي يواجه المسلمون هناك تحريضاً واسعاً من الجالية اليهودية، والتي قامت مؤخراً برفع دعوى قضائية ضد الداعية الإسلامي وسام حداد، المعروف أيضًا باسم "أبو سعيد"، تحت مزاعم أنه استخدم خطابًا عنصريًا ضد اليهود خلال خطبه في مسجد في سيدني.

وأعلن المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين أنه بدأ إجراءات قانونية في المحكمة الفيدرالية ضد حداد، وضد مركز الدعوة في غرب سيدني. تركز الدعوى على مجموعة من الخطب التي يزعم أنها القيت في أواخر عام 2023.

وخلف العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى اليوم الخميس 43 ألفاً و204 شهداء، و101641 مصاب، غالبيهم من الأطفال والنساء، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية.