ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مجزرة جديدة في لاهيا بشمال قطاع غزة، واستهدفت مواقع مختلفة في القطاع بغارات مكثفة.
وتم انتشال جثامين 62 شهيدا إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا من 5 طوابق لعائلة أبو نصر في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن عشرات الجرحى ما زالوا تحت أنقاض البناية المدمرة حيث كان يتواجد فيها نحو 100 نازح فلسطيني بينهم نساء وأطفال.
وأكد حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان أن جيش الاحتلال يقصف محيط المستشفى أثناء إسعاف مصابي المجزرة، وأوضح أن المستشفى غير قادر على إسعاف عشرات المصابين بسبب نقص الإمكانات، وهو ما يتسبب باستشهاد معظم المصابين.
من جانب آخر، استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفل في قصف إسرائيلي جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الذي شهد أيضا قصفا لمخيم البريج.
وفي رفح جنوبا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس، شمال مدينة رفح بقطاع غزة. ونُقل المصابون وجثامين الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي، في خان يونس.
كما أفاد بتنفيذ القوات الإسرائيلية غارات على المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأكد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ومنازل عدة في محيط المدرسة غرب مخيم جباليا.
وكانت مصادر طبية قد أفادت للجزيرة في وقت سابق، باستشهاد 36 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة منذ صباح الإثنين، 15 منهم استشهدوا في شمال القطاع.
من جهة أخرى، بثت ألوية الناصر صلاح الدين صورا قالت إنها لاستهداف موقع تحكم وسيطرة الاحتلال في جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون وذلك بالاشتراك مع سرايا القدس.
وبثت كتائب القسام صورا لتدميرها دبابة "ميركافا" بعبوة "شواظ" شرق جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد سرية في الكتيبة 52 متأثرا بجروح أصيب بها قبل 10 أيام في معارك شمال قطاع غزة.