أحدث الأخبار
  • 08:40 . رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية ويغلق مقر البرلمان... المزيد
  • 08:38 . رئيس الدولة والعاهل الأردني يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 08:00 . الحوثيون يعلنون تنفيذ ثلاث عمليات مشتركة مع فصائل عراقية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 07:59 . تحقيق: شبكة لتهريب زيت الوقود تدرّ مليار دولار لإيران ووكلائها بالمنطقة... المزيد
  • 07:55 . بعد عامين من وفاة "مهسا أميني".. الرئيس الإيراني ينتقد قانونا حول إلزامية الحجاب... المزيد
  • 12:57 . البيت الأبيض: نعمل مع قطر وتركيا ومصر لإبرام صفقة تبادل في غزة... المزيد
  • 12:55 . خمسة أدوية لا يجب تناولها مع الطعام.. تعرف عليها... المزيد
  • 12:55 . في عيد الاتحاد الـ53.. مركز حقوقي يذّكر بإنجازات معتقلي الإمارات منذ تأسيس الدولة... المزيد
  • 12:34 . الذهب يرتفع بدعم من زيادة توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 12:33 . أسعار النفط تنخفض قبيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:41 . سوريا.. فصائل المعارضة تعزز تقدمها بحلب وحماة... المزيد
  • 11:38 . قاضية أمريكية ترفض طلباً لماسك باستعادة 56 مليار دولار... المزيد
  • 11:36 . "رويترز": أبوظبي تسعى لرفع العقوبات الأمريكية عن الأسد... المزيد
  • 11:35 . ولي العهد السعودي وماكرون يبحثان أزمة الرئاسة في لبنان واستدامة الهدنة... المزيد
  • 11:33 . وسائل إعلام إيرانية: اجتماع روسي تركي إيراني بالدوحة خلال أيام حول سوريا... المزيد
  • 12:48 . ماذا حملت "رسالة زايد" التي وجهها الناشط حمد الشامسي بمناسبة اليوم الوطني؟... المزيد

"خطة اليوم التالي للحرب".. كيف تسعى أبوظبي لإفراغ غزة من المقاومة؟

تعبيرية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-10-2024

أكدت القيادة الفلسطينية أنها لا يمكنها أن تقبل بأي دور إماراتي في قطاع غزّة في اليوم التالي للحرب، وفق ما نقل موقع "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، عن مسؤول فلسطيني رفيع (لم يسمه).

ونشر "العربي الجديد" خطة أبوظبي التي أبدت مرة أخرى إساءة للسلطة الفلسطينية، واقترحت نشر متعاقدين عسكريين (مرتزقة) في غزة، ومنح الاحتلال سلطة عليا لإدارة ومراقبة القطاع، وتهميش حماس على المدى الطويل.

وأوضح المسؤول أن الخطة الإماراتية "وصلنا عبر القنوات الأميركية، وجرى رفضها عبر القنوات الأميركية أيضا، حيث أبلغنا الولايات المتحدة بشكل مباشر رفضنا لها، في لقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ الاثنين الماضي، بمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف".

وقال المسؤول إن ليف طلبت قبل زيارتها رام الله لقاء الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، لكنه عندما علم أنه لا يوجد لديها أي جديد رفض لقاءها، فيما أبلغها حسين الشيخ برفض عباس للخطة.

وأوضح المسؤول: "أخبرنا الولايات المتحدة أن البديل عن الخطة الإماراتية وحدة الأراضي الفلسطينية الضفة وقطاع غزّة والقدس الشرقية، وأن الولاية السياسية والجغرافية والقانونية واحدة على دولة فلسطين ومنظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد، وأن حكومة دولة فلسطين تمارس صلاحياتها ومسؤولياتها على قطاع غزة كما تمارسها على الضفة الغربية، وموضوع اليوم التالي للحرب في قطاع غزة هو شأن داخلي فلسطيني".

ووضعت الخطة الإماراتية شروطا مسبقة ترى فيها القيادة الفلسطينية استكمالا لدور الإمارات الذي يتدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية، ويسوّق أمام العالم أن السلطة "تعاني من استشراء الفساد وتفتقد المصداقية"، حسب المسؤول الفلسطيني. ومن أبرز هذه الشروط "أن تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات، وتظهر الشفافية والمساءلة، لاستعادة المصداقية والثقة بين الشعب الفلسطيني والشركاء الدوليين، وسيتم الاعتراف بها باعتبارها الهيئة الإدارية الشرعية الوحيدة في غزّة، وستشمل هذه العملية تعيين رئيس وزراء جديد وإنشاء لجنة غزّة من خلال مرسوم رئاسي".

وتتضمن الخطة الإماراتية وجود قوات أمنية عربية و"مرتزقة" (متعاقدون عسكريون) ولا يوجد دور فلسطيني مباشر في الأمن في البداية.

النص الكامل لخطة أبوظبي لليوم التالي للحرب على غزة:

الأهداف والأولويات:

  •  الاستجابة للأزمة الإنسانية من خلال تنسيق وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة بناء غزة.
  •  إنشاء القانون والنظام.
  •  وضع الأساس للحكم.
  •   تمهيد الطريق لإعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية الفردية والشرعية.

الشروط المسبقة:

أولاً: أن تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات وتظهر الشفافية والمساءلة لاستعادة المصداقية والثقة بين الشعب الفلسطيني والشركاء الدوليين. كما سيتم الاعتراف بها باعتبارها الهيئة الإدارية الشرعية الوحيدة في غزة، ستشمل هذه العملية تعيين رئيس وزراء جديد وإنشاء لجنة غزة من خلال مرسوم رئاسي.

ثانياً: أن تتمكن الحكومة الإسرائيلية من تقديم تنازلات، فإن الخطة مشروطة بالتقدم نحو حل الدولتين.

مكونات الخطة:

أولاً: انتشار البعثة الدولية المؤقتة، بناء على طلب رسمي من السلطة الفلسطينية، ونشر بعثة دولية مؤقتة لتحل محل الوجود العسكري الإسرائيلي في غزة.

ثانياً: ستشرف البعثة الدولية المؤقتة على تحقيق الاستقرار وإنفاذ القانون في غزة.

ثالثاً: قد تضم القوات أفرادا من الدول العربية، بما في ذلك متعاقدون عسكريون.

رابعاً: لا يوجد دور فلسطيني مباشر في الأمن في البداية.

اللجنة التوجيهية الدولية المؤقتة للبعثة:

 تتألف من دولة الإمارات والولايات المتحدة والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى.

ستقوم اللجنة التوجيهية بالإشراف على تنفيذ الخطة، وضمان التقدم، وتنسيق التمويل الدولي.

ستقوم هذه الهيئة بمراقبة إصلاحات السلطة الفلسطينية وجهود إعادة الإعمار وتطورات الأمن.

لجنة غزة:

  تتكون من فلسطينيين يتم فحصهم من قبل اللجنة التوجيهية و"إسرائيل".

ستكون اللجنة مسؤولة عن الإدارة اليومية لغزة، وإعادة تأهيل الاقتصاد والخدمات الاجتماعية ومؤسسات الدولة، وسيبنى تدريجيا وجود السلطة الفلسطينية في غزة.

 سيشمل الموظفون والأفراد موظفين مدنيين سابقين في السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى موظفي الخدمة المدنية السابقين الذين يعملون تحت حماس، شريطة أن يتم فحصهم من قبل أعضاء اللجنة التوجيهية و"إسرائيل".

الامتثال للاتفاقيات القائمة:

لا تسعى الخطة إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع إسرائيل، ولكنها ستضمن الامتثال للترتيبات الأمنية الحالية والترتيبات الاقتصادية (على سبيل المثال بروتوكول باريس)، إلخ.

سيتم إدارة المخاوف الأمنية الإسرائيلية دون الحاجة إلى إعادة التفاوض.

إعادة إعمار غزة:

ستتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية إعادة بناء غزة، مدعومة بدعم مالي من السعودية والإمارات والجهات المانحة الدولية الأخرى.

ستركز الجهود على إعادة بناء البنية التحتية واستعادة الخدمات وإعادة إنشاء مؤسسات السلطة الفلسطينية.

المصالحة الفلسطينية: بدء الحوار بين فتح وحماس لتحقيق توافق في الآراء يضمن قبول حماس للجنة والبعثة الدولية.

الجدول الزمني للخطوات الأولية:

أولاً: إصدار مرسوم رئاسي لتشكيل حكومة جديدة للسلطة الفلسطينية وإنشاء لجنة غزة.

ثانياً: تعيين رئيس وزراء جديد، مثل سلام فياض، للإشراف على كل من الضفة الغربية وغزة، وإنشاء لجنة غزة والإشراف عليها، ستقود الحكومة الجديدة إصلاحات إعادة التأهيل والسلطة الفلسطينية في غزة.

ثالثاً: تشكيل حكومة تكنوقراطية تهدف إلى إصلاح السلطة الفلسطينية.

رابعاً: طلب السلطة الفلسطينية لبعثة دولية مؤقتة.

خامساً: إصلاح السلطة الفلسطينية لبدء إعادة إعمار غزة، بدعم مالي من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجهات المانحة الدولية الأخرى، مع التركيز على البنية التحتية والخدمات الأساسية واستعادة وجود السلطة الفلسطينية في غزة.

سادساً: ستعمل السلطة الفلسطينية التي تم إصلاحها، من خلال إصلاحات الحكم والأمن، على استعادة المصداقية والسلطة السياسية في غزة، وتهميش نفوذ حماس على المدى الطويل.