شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم استهدف القيادي العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "سلاح الجو نفذ غارة دقيقة في بيروت استهدفت اجتماعاً عسكرياً لحزب الله، وليس واضحا ما إذا كان قد تم اغتيال إبراهيم عقيل".
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت طائرة معادية من طراز "إف-35" (F35) شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين.
بدوره، أكد موقع "والا" الإسرائيلي أن تقديرات أولية تفيد بأن الغارة الإسرائيلية نفذت خلال اجتماع لقيادات من حزب الله.
وبث نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من الموقع المستهدف في بيروت.
والخميس، أعلنت السلطات اللبنانية ارتفاع حصيلة قتلى تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية "أيكوم" إلى 25 قتيلاً، ما يرفع العدد الإجمالي منذ تفجيرات أجهزة "بيجر" الثلاثاء إلى 37 قتيلاً، و2323 مصاباً.
ومنذ العدوان على غزة، في 7 أكتوبر الماضي، شنت "إسرائيل" مئات الغارات على لبنان، واغتالت عدداً من قيادات "حزب الله"، ما أدى ارتفاع التوتر في الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
من هو إبراهيم عقيل؟
وفقا للمعلومات المتوفرة، فإن عقيل يعد الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي قُتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو الماضي.
وهو قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله، وعضو مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.
رصدت وزارة الخارجية الأميركية، في أبريل 2023 مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يُقدم معلومات عن عقيل.
وفي 10 سبتمبر 2019، صنفته وزارة الخارجية الأميركية على أنه "إرهابي عالمي".
في 21 يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية عقيل على أنه "إرهابي".
خلال الثمانينيات، كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي" الذي تبنى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت ومركز المارينز، في أبريل 1983.