07:33 . أبوظبي تواسي الاحتلال الإسرائيلي في قتلى عملية القدس... المزيد |
04:25 . الأبيض يواجه البحرين في آخر بروفة قبل الملحق الآسيوي المؤهل إلى المونديال... المزيد |
04:22 . "الإمارات للاتصالات" تعلن طرحاً ثانوياً بعد قرار "مبادلة" خفض حصتها... المزيد |
04:21 . عشرات الشهداء والجرحى بقصف مكثف على غزة وتدمير أكثر من 50 مبنى... المزيد |
04:15 . مقتل ستة إسرائيليين و15 مصابا في إطلاق نار بالقدس... المزيد |
04:09 . إسبانيا ستقر مشروع قانون لتطبيق حظر فعلي على الأسلحة ضد "إسرائيل"... المزيد |
11:32 . حماس: تلقينا أفكاراً أمريكية عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار ومستعدون للتفاوض... المزيد |
11:28 . التربية تعتمد برمجة زمنية شاملة لتقييم الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الـ12... المزيد |
11:27 . الكويت تقر مذكرة للتعاون الاستخباراتي مع السعودية... المزيد |
11:57 . "سفينة الصمود الخليجية" تبحر من تونس نحو غزة الأربعاء... المزيد |
07:12 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاث مسيّرات أطلقت من اليمن... المزيد |
12:27 . مستهلكون يشكون من عرض سلع وشيكة الانتهاء ضمن عروض التخفيضات... المزيد |
12:13 . الشرطة البريطانية تعتقل مئات المشاركين في احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"... المزيد |
12:00 . كيف تأثرت الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بحملات المقاطعة؟... المزيد |
11:25 . المقيمون مقابل السكان المحليين.. صراع ثقافي متنامٍ في الإمارات تزيد حدته الشركات "الإسرائيلية"... المزيد |
12:54 . إيران: اتفاق وشيك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... المزيد |
صادقت المحكمة العليا الفنزويلية التي يعتبرها مراقبون موالية للسلطات الخميس على الفوز المعلن للرئيس نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو ورفضت نتائجها المعارضة ودول أجنبية عدة متحدثة عن شبهات تزوير.
وقالت محكمة العدل العليا في حكم تلته رئيستها كاريسليا رودريغيز إنها “صدّقت بشكل لا لبس فيه مواد الانتخابات، وتصادق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو 2024 كما أصدرها المجلس الوطني الانتخابي حيث انتُخب المواطن نيكولاس مادورو موروس رئيساً لجمهورية فنزويلا البوليفارية للفترة الدستورية 2025-2031”.
وكانت المعارضة استبقت هذه المصادقة بالقول إنّها ستعتبر أيّ قرار يصدر عن المحكمة العليا بهذا الاتجاه “باطلاً ولاغياً”، مؤكّدة أنّ من فاز في الواقع هو مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا وبفارق شاسع عن الرئيس المنتهية ولايته.
ومادورو هو الذي قدّم التماساً للمحكمة العليا في مطلع أغسطس لتأكيد فوزه في الانتخابات.
وأثار الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس الاشتراكي لولاية ثالثة تظاهرات احتجاجية عفوية قمعتها السلطات بالحديد والنار.
وسقط في تلك الاحتجاجات 27 قتيلا، وفق أحدث حصيلة أعلنها المدعي العام طارق وليام صعب الخميس. وكانت الحصيلة السابقة التي تعود الى 12 أغسطس، تفيد بمقتل 25 شخصا وإصابة 192، بينما أوقفت السلطات 2400 شخص.
وأكدت رودريغيز أنّ “بطاقات الاقتراع الصادرة عن المجلس الانتخابي الوطني (…) مدعومة بمحاضر الفرز الصادرة عن كل آلة من آلات التصويت (…) تتوافق تماما مع السجلات الموجودة في قواعد بيانات مراكز الفرز الوطنية”.
وأعلن فوز مادورو بنسبة 52% من الأصوات من قبل المجلس الوطني الانتخابي الذي لم ينشر محاضر مراكز الاقتراع بدعوى أنه تعرض لقرصنة إلكترونية، وهو ما شكّكت به المعارضة والعديد من المراقبين.
وبحسب المعارضة التي نشرت محاضر لجان الفرز بعدما حصلت عليها بفضل مدققيها، فقد فاز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا بأكثر من 60% من الأصوات. لكنّ رئيس البرلمان خورخي رودريغيز أكّد أن هذه النتيجة “كاذبة”.
بدورها، أكدت رئيسة المحكمة العليا الخميس أن هناك “أدلة على حدوث هجوم إلكتروني واسع النطاق ضد النظام الانتخابي”.
وكان غونزاليس أوروتيا استبق قرار المحكمة العليا بالقول إنّ المعارضة لن تعترف به.
وقال صباح الخميس عبر شبكات التواصل الاجتماعي “أيها السادة في محكمة العدل العليا: لن يحلّ أيّ قرار محلّ السيادة الشعبية. إنّ البلد والعالم يعرفان انحيازكم، وبالتالي عدم قدرتكم على حلّ النزاع، وقراركم لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة”، داعيا مادورو إلى السماح بـ”انتقال سياسي” سلمي.
وسبق لرئيسة المحكمة العليا أن أكّدت أنّ قرارات هذه الهيئة القضائية لا تقبل الطعن. وما هي إلا دقائق على صدور قرار المحكمة العليا حتى نشر غونزاليس أوروتيا على منصة إكس كلمة “لاغية” بالخط العريض وباللون الأحمر.
وأضاف أنّ “سيادة الشعب غير قابلة للتجيير. هذا ما تنصّ عليه المادة الخامسة من الدستور”.
وفي قرارها، اتّهمت المحكمة غونزاليس أوروتيا بـ”ازدرائها” لأنه لم يمثل أمامها عندما استدعته، وذلك خلافاً لسائر المرشحين بمن فيهم مادورو، ودعت إلى فرض “عقوبات” عليه.
وأشار المدّعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب إلى أنّ النيابة العامة “ستعمل على تعميق” تحقيقاتها مع غونزاليس أوروتيا وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو في إطار الاتهامات المشتبه بأنهما ارتكباها وهي “اغتصاب سلطة (…) والتآمر”.
ويعيش غونزاليس أوروتيا وماتشادو في أماكن شبه سرية منذ أوائل أغسطس، خوفاً من توقيفهما. وخلال تظاهرة جرت السبت أكدت ماتشادو أنّ التعبئة ستستمر.
وقالت “لن نتخلى عن الشوارع. صوت الشعب يحظى بالاحترام. العالم كله وفنزويلا كلها يعترفان بأن الرئيس المنتخب هو إدموندو غونزاليس أوروتيا”.
ولم يعترف جزء كبير من المجتمع الدولي، وفي مقدمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة في أميركا اللاتينية، بإعادة انتخاب مادورو الذي يتولى الحكم منذ العام 2013.
وطالب الاتحاد الأوروبي والمجلس الدائم لمنظمة الدول الأميركية، والبرازيل، و22 دولة أخرى، في بيانات منفصلة السلطات الانتخابية الفنزويلية بنشر “محاضر” التصويت.
والخميس، حذّرت بعثة مستقلة تابعة للأمم المتحدة ومكلفة تقييم أوضاع حقوق الإنسان في فنزويلا من “غياب استقلال وحياد” المحكمة العليا وكذلك أيضاً اللجنة الوطنية للانتخابات.
وفي رسالة نشرها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على حسابه في منصة إكس، شدّدت البعثة على “دور (هاتين الهيئتين) في جهاز الدولة القمعية”.
وتعليقاً على هذه الرسالة، رحّبت ماتشادو “بموقف حازم لا لبس فيه”. وأضافت “ليست هناك أيّ مناورة يمكن أن تمنح نيكولاس مادورو ذرة من الشرعية”.
من جهتها، قالت خوانيتا غوبرتوس، المديرة الإقليمية لمنظمة هيومن رايتس ووتش، في منشور على إكس إنّ قرار المحكمة العليا “ليس أكثر من محاولة فظة للتستر على الاحتيال في المحكمة”.
وفي كراكاس، بدأ المئات من أنصار مادورو بالتجمّع الخميس في تظاهرة دعت إليها الحكومة للاحتجاج على الفاشية، وهو مصطلح يستخدمه النظام باستمرار لوصف المعارضة.