أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، وصول طائرات “إف-22” إلى المنطقة، فيما قالت إن هذا الإجراء يأتي للتخفيف من التصعيد الإقليمي، بينما تستعد إيران لرد وصفته بـ “الانتقامي” على اغتيال ضيف المرشد في طهران.
وقالت القيادة الأمريكية الوسطى، إن “طائرات إف ـ 22 وصلت إلى المنطقة للتخفيف من إمكانية التصعيد الإقليمي”.
ويتأهب منطقة الشرق الأوسط لموجة جديدة محتملة من الهجمات من جانب إيران وحلفائها في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في طهران وقائد كبير في جماعة حزب الله اللبنانية في بيروت، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن مسؤولين أميركيين على اتصال مع الحلفاء والشركاء في المنطقة وإن هناك “اتفاقا بالإجماع” على أنه لا ينبغي لأي طرف القيام بأي إجراءات تؤدي إلى تصعيد الوضع.
من جانبها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن حذرت طهران من أنها قد تتعرض "لضربة مدمرة" إذا شنت هجوما كبيرا على "إسرائيل".
غير أن المسؤول الأميركي أوضح أن رسالة واشنطن إلى طهران لم تتضمن تهديدا بتنفيذ ضربة أميركية ضد أهداف في إيران، بل هي تحذير من العواقب على اقتصادها واستقرار حكومتها.
وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأميركية بعثت برسالة إلى إيران بأن هناك خطرا لحدوث تصعيد إذا شنت هجوما انتقاميا كبيرا ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.
في السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين أن قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زار "إسرائيل" أمس الخميس للمرة الثانية خلال أسبوع.
وبحسب الموقع، فإن زيارة كوريلا إلى تل أبيب تهدف لتعزيز التنسيق تحسبا لهجوم محتمل من قبل حزب الله وإيران على "إسرائيل".