أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

هل إبعاد النهضة عن الحكم هو ما يحتاجه التونسيون؟!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2014

كتب الصحفي التونسي صبحي حديدي مقالا بـ "القدس العربي" بعنوان : "انتخابات تونس: القادم أعظم" تساءل حول مستقبل المشهد التونسي بعد الانتخابات وإن كان خسارة النهضة للانتخابات هي التي ستقرب تونس من الخلاص.

أولى دلالات الانتخابات التي رصدها الكاتب تمثلت، "أنّ الشعب التونسي برهن، بصفة إجمالية تسمح بمقدار آمن من التعميم، على تمتعه بثقافة انتخابية تعددية، تأصلت كما يلوح خلال زمن قياسي، بالمقارنة مع تجارب أخرى على امتداد العالم. وهذه ثقافة كفيلة بتسليح دورات الانتخاب التشريعي القادمة، أو أية انتخابات لاحقة، رئاسية أو بلدية أو نقابية أو مهنية".

وحسب حديدي فإن نظام بن علي وجذوره الممتدة "لتراث بورقيبة"، لا تزال موجودة، ويشخصها بالقول، "النظام القديم، في شقّه البورقيبي، والآخر الذي تولاه الدكتاتور المخلوع بن علي؛ لم يغادر المشهد تماماً،  بدليل ما يحتويه «نداء تونس»، الحزب الأوّل بموجب صندوق الاقتراع، من عناصر كانت قيادية أيام بن علي".

أما الملاحظة الجديرة بالاعتبار كما رصدها الكاتب، فهي غياب اليسار عن المشهد السياسي وتفوق اليمين التونسي، حسب وصفه، فيقول " اليمين هو الفائز في المحصلة العملية، حتى إذا تباينت عقائده وتوجهاته وخططه، بين ليبرالية «نداء تونس»، أو إسلامية «حركة النهضة»، أو تلاوين يمين الوسط الإصلاحي". 

ويرثى حديدي الأحزاب اليسارية، "وهذا مآل تعززة حقيقة النتائج الكارثية لغالبية الأحزاب اليسارية، التي بدا أنّ بعضها لم ينتكس أو يتراجع أو ينهزم، فحسب؛ بل يوشك على الاضمحلال تماماً، والخروج نهائياً من المشهد السياسي والحزبي".

عزوف مليوني ناخب تونسي عن المشاركة بهذه الانتخابات مقارنة بانتخابات 2011، هي الملاحظة الرابعة التي سلط عليها الكاتب الأضواء، داعيا للتأمل بأسباب هذا العزوف.

أما الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه التونسيون فهو ما أثار مخاوف الكاتب، معتبرا أن التعامل الجيد مع هذه الاستحقاقات هو ما يهم التونسيين لتخفيض أعداد البطالة والتعامل مع شروط البنك الدولي والازدهار الاقتصادي، وهو الاختبار الحقيقي والذي تحتاج له تونس وليس التهليل بخسارة حزب للانتخابات. وبذلك يقول الكاتب "وهكذا، فليس بإبعاد «النهضة» عن سدّة الحكم، فقط، يمكن لتونس أن تتنفس الصعداء؛ فالقادم يبدو أعظم، وتحدياته أمضّ وأقسى!".